من ذا الذي بإخائه وبوده

التفعيلة : البحر الكامل

مَن ذا الَّذي بِإِخائِهِ وَبِوُدِّهِ

مِن بَعدِ وُدِّكَ أَو إِخائِكَ أَفرَحُ

لَمّا يَقول الكاشِحونَ لَنا غَداً

وَعيونُهُم نَحوي وَنَحوَكَ تلمَحُ

قَد رابَهُم مِن بَعدِ حُسنِ تَواصُلٍ

مِنّا مُباعدَةٌ وَبَينٌ مُفصِحُ

أَمُريهِم ما يَشتَهونَ وَفاعِلٌ

مِن ذاكَ ما يُثنى وَما يُستَقبَحُ

أَم مُمسِكٌ بِوصالِ خِلٍّ ناصِحٍ

مَحض الأُخوَّة مِثلُهُ لا يُطرَحُ

أَيّاً فَعَلتَ فَلا تَزالُ مُقيمَةً

في الصَدرِ مِنكَ مُوَدَّةٌ لا تَبرَحُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا غالبي حسبك من غالب

المنشور التالي

لا تشعرن النفس يأسا فإنما

اقرأ أيضاً

ومشجج بالمسك في وجناته

وَمُشَجَّجٍ بِالمِسكِ في وَجَناتِهِ حَسَنِ الشَمائِلِ ساحِرِ الأَلفاظِ أَبَداً تَرى الآثارَ في وَجَناتِهِ مِمّا يُجَرِّحُها مِنَ الأَلحاظِ وَتَراهُ…