أتينا الزبير فدانى الكلام

التفعيلة : البحر المتقارب

أَتَينا الزُبَيرَ فَدانى الكَلامَ

وَطَلحَةُ كَالنَجمِ أَو أَبعَدُ

وَأَحسَنُ قَولَيهِما فادِحٌ

يَضيقُ بِهِ الخَطبُ مُستَنكَدُ

وَقَد أَوعَدونا بِجهدِ الوَعيدِ

فَأَهوِن عَلَينا بِما أَوعَدوا

فَقُلنا رَكَضتُم وَلَم تُرمِلوا

وَأَصدَرتُمُ قَبلَ أَن تُورِدوا

فَإِن تَلقَحوا الحَربَ بَينَ الرِجالِ

فَمُلقِحُها جَدُّهُ الأَنكَدُ

وَإِنَّ عَليّاً لَكُم مُصحِرٌ

أَلا إِنَّهُ الأَسَدُ الأَسوَدُ

أَما إِنَّهُ ثالِثُ العابِدينَ

بِمَكَةَ واللَهُ لا يُعبَدُ

فَرَخّوا الخِناقَ وَلا تَعجَلوا

فَإِنَّ غَداً لَكُمُ مَوعِدُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لا تشعرن النفس يأسا فإنما

المنشور التالي

أمفندي في حب آل محمد

اقرأ أيضاً

سماء منخفضة

هُنَالِكَ حُبُّ يسيرُ على قَدَمَيْهِ الحَرِيرِيَّتَيْن سعيداً بغُرْبَتِهِ في الشوارع’ حُبٌّ فقيرٌ يُبَلِّلُهُ مَطَرٌ عابرٌ فيفيض على العابرين:…