أَقولُ وَزادَني جَزَعاً وَغيظاً
أَزالَ اللَهُ مُلكَ بَني زيادِ
وَأَبعَدَهُم بِما غَدَروا وَخانوا
كَما بَعَدَت ثَمودُ وَقومُ عادِ
وَلا رَجَعَت رِكابُهُمُ إِلَيهِم
إِذا وَقَفَت إِلى يَومِ التَنادِ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
هذا الكتاب الكبير النفع مع صغر
هذا الكتابُ الكبير النفعِ مع صِغَرٍ في حَجْمهِ فهْوَ للسارينَ مِصباحُ الصَّرفُ والنَّحوُ أبوابٌ وأنفَعُ ما تُقدِّمُ النَّاسُ…
لو حملت عتبي الليالي
لو حملَتْ عتبيَ الليالي أو سمعتْ قلتُ ما بدا لي لكنّ عذلاً كالنَّصح ضاعت سلوكه في رقوع بالي…
أخا علة سار الإخاء فأوضعا
أَخا عُلَةٍ سارَ الإِخاءُ فَأَوضَعا وَأَوشَكَ باقي الوُدِّ أَن يَتَقَطَّعا بَدَأتَ وَبادي الظُلمِ أَظلَمُ فَاِنتَحى بِكَ القَولُ شَأواً…
فيك السعيدان اللذان تباريا
فيكِ السَعيدانِ اللَذانِ تَبارَيا يا مِصرُ في الخَيراتِ وَالبَرَكاتِ نيلٌ يَفيضُ عَلى سُهولِكِ رَحمَةً وَفَتىً يَقيكِ غَوائِلَ العَثَراتِ…
حي الشآم مهندا وكتابا
حَيِّ الشَآمَ مُهَنَّدا وَكِتابا وَالغوطَةَ الخَضراء وَالمِحرابا لَيسَت قِباباً ما رَأَيت وَإِنَّما عَزمٌ تَمَرَّدَ فَاِستَطالَ قِبابا فَاِلثُم بِروحِكَ…
وقصائد مثل الرياض أضعتها
وَقَصائِدٍ مِثلِ الرِّياضِ أَضَعتُها في باخِلٍ ضاعَت بِهِ الأَحسابُ فَإِذا تَناشَدَها الرُّواةُ وَأَبصَروا ال مَمدوحَ قالوا ساحِرٌ كَذَّابُ
واحد في الحمى فدته ألوف
واحِدٌ في الحِمَى فدَتهُ أُلوفُ هُوَ ربُّ الحِمَى ونحن ضَيوفُ حيثما سارَ فالسُّعودُ جُنودٌ من حَوالَيهِ والأمانُ رَديفُ…
تشيبن حين هم بأن يشيبا
تَشَيْبَنَ حين همَّ بأن يَشيبا لقد غَلِطَ الفتى غلطاً عجيبا ألا للَّهِ من خَطْبٍ سيُضحى له الولدانُ من…