يا اِبنَ حَنيفٍ قَد أُتيتَ فانفِرِ
وَطاعِنِ القَومَ وَجالِد وَاصبِرِ
وَابرُز لَها مُستَلئِماً وَشَمِّرِ
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
ألم تسأل العياف إن كنت صادقا
أَلَم تَسأَلِ العُيّافَ إِن كُنتَ صادِقاً غَداةَ اللِوى ما أَنبَأَتكَ البَوارِحُ بِسُرعِ الفِراقِ إِذ تَوَلَّت حُمولُها كَما يَستَقِلُّ…
حضرنا ننظر النهرا
حضرنا ننظر النهرا ونسمع موجه الصاخب ونلمح في جوانبه بريق العسجد الذائب ونسمع في ملاعبه بغام الأغيد اللاعب…
أما وحبيك هذا منتهى حلفي
أما وُحبِيّكِ هذا مُنْتَهى حَلَفي ليَظْهَرَنَّ الذي أُخْفيهِ منْ شَغَفي فبَيْنَ جَنْبَيَّ سِرٌّ لا يَبوحُ بهِ سوى دُموعٍ…
جاءتك لذة ساعة فأخذتها
جاءَتكَ لَذَّةُ ساعَةٍ فَأَخَذتَها بِالعارِ لَم تَحفِل سَوادَ العارِ وَاِبتَعتَ ما يَفنى بِأَغلى سِعرِهِ هَلّا الخُلودَ بِأَرخَصِ الأَسعارِ…
بعالج بات هم النفس يعتلج
بِعالِجٍ باتَ هَمُّ النَفسِ يَعتَلِجُ فهَل أَسيتَ لِعَينٍ حينَ تَختَلِجُ إِن بَشَّرَتَ بِدُموعٍ فَهيَ صادِقَةٌ أَو خَبَّرَت بِسُرورٍ…
دهر مصائبه عندي بلا عدد
دهر مصائبه عندي بلا عدد لم يجن أمثالها قبلي على أحد عمٌّ يخون وأم لا وفاء لها أمّ…
ولما بدا خط بخد معذبي
وَلَمّا بَدا خَطٌّ بِخَدِّ مُعَذِّبي كَظُلمَةِ لَيلٍ في ضِياءِ نَهارِ خَلَعتُ عِذاري في هَواهُ وَلَم أَزَل خَليعَ عِذارٍ…
وإذا يإست من الدنو
وَإِذا يَإِستُ مِنَ الدُنُو وِ رَغِبتُ في فَرطِ البِعادِ أَرجو الشَهادَةَ في هَوا كَ لِأَنَّ قَلبي في جِهادِ