أدام الإله لك العافيه

التفعيلة : البحر المتقارب

أَدامَ الإله لَكَ العافِيَه

وَصَيَّر دُورَ العدا عافيَه

إِذا لاحَ مِن بَدرِكُم نورُه

فَكُلُّ النُجومِ بِهِ خافِيَه

تَخِذتَ كَلامَ الإِله الدَوا

فَآياتُهُ كانَت الشافيَه

تَشوَّف ناسٌ لِمنصِبِكُم

وَرتبتُهُم للعُلا نافيَه

فَأَين العُلومُ وَأَينَ الحُلومُ

وَخُلقٌ مَوارِدُه صافِيَه

هُمُ عُصبَةٌ لا تَنالُ العُلا

وَلو أَنها قَد سَعَت حافِيَه

إِذا كانَ خَرقٌ تَدارَكتَه

وَلَيسَت لما مَزَّقت رافِيَه

فَإِن عَنَّ خَطبٌ ثَبَتّ لَهُ

وَآراؤُهُم عِنده هافيَه

سَجاياك لِينٌ وَرِفقٌ بِنا

وَأَخلاقُهُم كُلُّها جافِيَه

تصلي عَلى سَبعةٍ مِنهُم

وَثامِنُهُم نَفسُهُ طافيَه

يُقيمون في تُربِهم هُمَّداً

وَتَسفي عَلى قَبرهم سافِيَه

فَلا زِلتَ في صحةٍ دائِماً

تجر ذُيولَ السَنى ضافيَه

وَيوردك اللَهُ عَينَ الحَياة

فَتَحيا بِها مائةً وافيَه

فَإِن زادَ عَشراً فَذاكَ المُنى

وَعشرونَ أَيضاً هِيَ الكافيَه

وَهذي القَوافي أَتَت كُمَّلاً

فَلم تَبقَ لي بَعدها قافيَه


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إِن كان ليلي داج

المنشور التالي

وأوصاني الرضي وصاة نصح

اقرأ أيضاً

يا ابن زيدون مرحبا

يا اِبنَ زَيدونَ مَرحَبا قَد أَطَلتَ التَغَيُّبا إِنَّ ديوانَكَ الَّذي ظَلَّ سِرّاً مُحَجَّبا يَشتَكي اليُتمَ دُرُّهُ وَيُقاسي التَغَرُّبا…