وَقالوا الَّذي قَد صِرتَ طَوعَ جَماله
وَنَفسُك لاقَت في هَواه نِزاعها
بِهِ وَضَحٌ تَأباه نَفسُ أُولى النُهى
وَأَفظع داء ما يُنافي طِباعها
فَقُلتُ لَهُم لا عَيبَ فيهِ يَشينُه
وَلا علة فيهِ يَروم دِفاعها
وَلَكنها شَمسُ الضُحى حينَ قابَلَت
مَحاسِنهُ أَلقَت عَلَيهِ شُعاعَها