ألا إن ألحاظا بقلبي عوابثا

التفعيلة : البحر الطويل

أَلا إِنَّ أَلحاَظاً بِقَلبي عَوابِثا

أَظُنُّ بِها هاروت أَصبح نافِثا

إِذا رامَ ذو وَجدٍ سُلواً مَنَعتَهُ

وَكُنَّ عَلى دِينِ التَصابي بَواعِثا

وَقَيَّدنَ مَن أَضحى عَن الحُب مُطلَقاً

وَأَسرَعنَ لِلبَلوى بِمَن كانَ رائِثا

بِروحي رَشاً مِن آل خاقان راحِلٌ

وَإِن كانَ ما بَينَ الجَوانِحِ لابِثا

غَدا وَاحِداً في الحُسنِ لِلفَضل ثانِيا

وَللبدر وَالشَمس المُنيرةِ ثالِثا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

شرف الشام واستنارت رباه

المنشور التالي

تفردت لما أن جمعت بذاتي

اقرأ أيضاً

وقفت فأبكتني بدار عشيرتي

وَقَفتُ فَأَبكَتني بِدارٍ عَشيرَتي عَلى رُزئِهِنَّ الباكِياتُ الحَواسِرُ غَدَوا كَسُيوفِ الهِندِ وُرّادَ حَومَةٍ مِنَ المَوتِ أَعيا وِردَهُنَّ المَصادِرُ…