أَيا مانِحي الحَلواءَ جُوداً وَمانِعي
عَلى بُخلٍ أَحلى وَأَشهى مِن الحَلوى
رُضابٌ حَكَتهُ الراحُ طَعماً وَنكهَةً
وَإِن لَم تَذُقهُ الروحُ راحَت بِهِ نَشوى
وَإِنّي وَلَو ذاقَتهُ دامَ اِنتِشاؤُها
إِلى الأَجَلِ المَحتومِ لا تَبتَغي صَحوا
وَقَد كُنتُ أَسلو لَو يَمُنُّ بِرَشفَةٍ
فَلا هُوَ ذُو مَنٍّ وَلا أَنا ذُو سَلوى