راحَ الرضيُّ إِلى روحٍ وَرُضوان
فَليهنُهُ أَن غَدا جاراً لرحمنِ
وافى الجنانَ فوافاها مُزخرفةً
يحفُّهُ الأَهلُ مِن حُورٍ وَوِلدانِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
قم يا غلام إلى المدام
قٌمْ يا غُلامُ إِلى المُدامِ قُمْ دَاوِني مِنْها بِجَامِ فَالصُّبْحُ يَنْتَهِبُ الدُّجى وَالبَدْرُ يَضْحَكُ في الظَّلامِ قُمْ فَاسْقِني…
أنت بحر الندى وقد ضمك الفل
أنت بحر الندى وقد ضمك الفل ك لهذا في حاله قد عجبنا
سألتكم لا تكنوني لتكرمة
سَأَلتُكُم لا تَكِنّوني لِتَكرِمَةٍ وَصَغِّروني تَصغيراً بِتَرخيمِ فَالمَرءُ يُخلَقُ مِن أَشياءَ أَربَعَةٍ وَكُلُّها راجِعٌ لِلأَصلِ وَالخيمِ وَما أَلومُكَ…
على أطلال الحب
تفرّد ذلك الطلل وطاف بركنهِ الوجل يغشّي اليأس صفحتهُ ويبرق تحته الأملُ وتهمس حوله الذكرى فتلمع بينها الشعلُ…
من الشوق والوجد المبرح أنني
منَ الشوقِ والوجدِ المُبَرِّحِ أنَّني يُمَثَّلُ لي من بعدِ لُقياكَ لُقياكا سأسلوا لَذيذَ العيشِ بعدك دائماً وأنسى حياةَ…
إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي
إِنَّ الحَبيبَ الَّذي يُرضيهِ سَفك دَمي دَمي حَلالٌ لَهُ في الحِلِّ وَالحَرمِ إِن كانَ سَفكُ دَمي أَقصى مُرادِكُمُ…
طريق دمشق
من الأزرق ابتدأ البحرُ هذا النهار يعود من الأبيض السابقِ الآن جئتُ من الأحمر اللاحقِ.. اغتسلي…
خليلي عوجا عوجة ناقتيكما
خَليلَيَّ عوجا عَوجَةً ناقَتَيكُما عَلى طَلَلٍ بَينَ القَرينَةِ وَالحَبلِ لِمَيٍّ تَرامَت بِالحَصى فَوقَ مَتنِهِ مَراويدُ يَستَحصِدنَ باقِيَةَ البَقلِ…