وَلَما رَأَوا حُسناً يَفوقُ تَخيَّلُوا
سَفاهاً بِأَنَّ الشَمسَ في الحُسنِ تَحكيكِ
وَشَكُّوا أأَنتِ الشَمسُ أَم هِي وَشَكَّكُوا
وَما واجدٌ للعَقلِ يفضي بِتَشكيكِ
وَإِنَّ جَمالاً قَد تَنظَّم عِقدُهُ
بِجيدِكِ يَوماً لا يُرامُ بِتَفكيكِ
فَلا تَحسَبي شَمسَ الضُحاءِ إِذا بَدَت
تُعارِض في حُسنٍ وَإِن هِيَ تَنكيكِ
وَلَكنَّها مِن فَرطِ حُبِّكِ لَو رَأَت
لِوَجهِكِ بُعداً ظَلَّتِ الدَهرَ تبكيكِ