إِنَّ قَلبي وَمِقوَلي قَد أَرَقّا
لِلمُقِرّ الأَسمى الشهابيِّ أَحمَد
مِن لِساني ذكرانِ ذكرُ دُعاءٍ
ثُم ذكرٌ بِهِ الثَناءُ مُخَلَّد
وَبِقَلبي حُبّانِ حُبُّ طباعٍ
ثُمَ حُبٌّ لِجُودِهِ قَد تَأَكَّد
أَبطَحِيٌّ فَخارُهُ عُمريٌّ
مَحيَوِيٌ لَهُ المَكارِمُ تُسنَد
هُوَ سِرُّ المُلوكِ في كُلِّ أَمرٍ
فَعَلَيهِ خَناصِرُ المُلكِ تُعقَد
حُبُّهُ وَاجِبٌ عَلى كُلِّ مَن آ
مَنَ بِاللَهِ وَالرَسولِ مُحَمَّد
لابنِ فَضلِ الإِلهِ فَضلٌ عَلينا
وَتَمامُ الإِحسانِ وَالعَودُ أَحمَد