هرم الناس وكانوا يرضعون،
عندما قال المغني عائدون،
يا فلسطين وما زال المغني يتغنى،
وملايين ا للـحـو ن،
في فضاء الجرح تفنى،
واليتامى من يتامى يولدون،
يا فلسطين وأرباب النضال المدمنون،
ساءهم ما يشهدون،
فمضوا يستنكرون،
ويخوضون ا لنضا لات على هز القنا ني
وعلى هز البطون، عائدون،
ولقد عاد الأسى للمرة الألف،
فلا عدنا ولاهم يحزنون!
اقرأ أيضاً
محب طوى كشحا على الزفرات
مُحِبٌّ طَوَى كَشْحاً على الزَّفَراتِ وَإنْسَانُ عَيْنٍ خاضَ في غَمَراتِ فَيا مَنْ بِعَيْنَيْهِ سَقامِي وَصِحَّتي ومَنْ في يَدَيْهِ…
كنا ملوك الناس قبل محمد
كُنّا مُلوكَ الناسِ قَبلَ مُحَمَّدٍ فَلَمّا أَتى الإِسلامُ كانَ لَنا الفَضلُ وَأَكرَمَنا اللَهُ الَّذي لَيسَ غَيرَهُ إِلَهٌ بِرَيّامٍ…
وقواف سقيت منها وليا
وَقَوافٍ سَقَيتُ مِنها وَلِيّاً حُلوَها وَالعَدُوُّ يُسقى المَريرَا وَكَأَنَّ السُطورَ كانَت زُنوداً قَدَحَت أَن قَرَأتَها لَكَ نورا إِنَّ…
وائلوا بي إلى أغر هجان
وائِلوا بي إِلى أغَرَّ هِجانٍ من بني النَّضْر يخْضِبُ المشرفيَّةْ عندَهُ للنِّزالِ والسَّلْمِ بأسٌ يابِس فتْكُه وكَفُّ نَديَّهْ…
أفي كل عام مصرع لعظيم
أَفي كُلِّ عامٍ مَصْرَعٌ لعَظِيم أَصابَ المَنَايا حادِثِي وقَدِيمي هَوَى قَمَرا قَيْسِ بْن عَيْلانَ آنِفاً وأَوْحَشَ مِن كَلْبٍ…
ألا حدثا مولاي ذا المنزل الرحب
أَلا حَدِّثا مَولاي ذا المَنزل الرَحبِ بِأَنّي وَأَعوان الزَمان عَلى حَربِ وَبُثّا لَهُ ما بي عَسى تَستميله عَواطفه…
أنا من لطف مزاجي
أَنَا مِنْ لُطْفِ مِزَاجِي وَصَفا رُوحي وَجِسْمي دَائرٌ بَيْنَ النَّدامَى وَالتِثامِ الثغرِ رَسْمي
لا تعذلاني فالذي أبتغي
لا تَعذُلاني فَالَّذي أَبتَغي مِن هَذِهِ الدُنيا حَقيرٌ يَسير بِتُّ أَسيراً في يَدي بُرهَةٍ تَسيرُ بي وَقتِيَ إِذ…