عباس وراء المتراس ،
يقظ منتبه حساس ،
منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،
ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دبه ،
بلع السارق ضفة ،
قلب عباس القرطاس ،
ضرب الأخماس بأسداس ،
(بقيت ضفة)
لملم عباس ذخيرته والمتراس ،
ومضى يصقل سيفه ،
عبر اللص إليه، وحل ببيته ، (أصبح ضيفه)
قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ،
صرخت زوجة عباس: ” أبناؤك قتلى، عباس ،
ضيفك راودني، عباس ،
قم أنقذني يا عباس” ،
عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،
(زوجته تغتاب الناس)
صرخت زوجته : “عباس، الضيف سيسرق نعجتنا” ،
قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،
أرسل برقية تهديد ،
فلمن تصقل سيفك يا عباس” ؟”
( لوقت الشدة)
إذا ، اصقل سيفك يا عباس
اقرأ أيضاً
يا دار لا زلت بالخيرات آهلة
يا دارُ لا زِلتِ بِالخَيراتِ آهِلَةً ما دارَ لِلسَعدِ نَجمٌ في ذُرى فَلَكِ وَلِلعِدى كُلُّ ما يُخشى عَواقِبُهُ…
فلو كانوا اذ بانوا يئست فلم يكن
فَلَو كانوا اِذ بانوا يَئِست فَلَم يَكُن لَهُم اِذ هُمُ شَخط عَلَيكَ رَجاءُ إذاً لِشفاك اليَأس من كلف…
تقي جمحاتي لست طوع مؤنبي
تَقي جَمَحاتي لَستُ طَوعَ مُؤَنِّبي وَلَيسَ جَنيبي إِن عَذَلتِ بِمُصحِبي فَلَم توفِدي سُخطاً إِلى مُتَنَصِّلٍ وَلَم تُنزِلي عَتباً…
وكان البعد عن ملح
وَكانَ البُعدُ عَن مُلَحٍ عَدُوَّ الصَبرِ وَالجَلَدِ أَتوبُ إِلَيكِ مِن بَينٍ سِوى هَذا وَمِن بُعُدِ فَإِن غَنِيَت لَنا…
قصائد عن حب قديم
1 على الأنقاض وردتُنا ووجهانا على الرملِ إذا مرّتْ رياحُ الصيفِ أشرعنا المناديلا على مهل.. على مهلِ و…
وقالوا عجبنا لضحك المشيب
وقالوا عَجِبْنا لِضَحْكِ المَشيبِ بوَجْهِكَ في هَذِهِ المُدّةِ تَكاثَرَ شَيْبُكَ منْ بَعْدِنا فَها هُوَ يَضْحَكُ في الشِّدّةِ
وقاتلت الغداة قتال صدق
وَقاتَلتَ الغَداةَ قِتالَ صِدقٍ فَلا شَلَّت يَداكَ أَبا الرَبابِ أَباحَ قِتالُ خارِجَةَ اِبنِ حِصنٍ لِأَهلِ الحَزنِ مُنقَطَعَ السَحابِ…
ألا طوبى لمن أمسى وأضحى
أَلا طوبى لِمَن أَمسى وَأَضحى خَفيفَ الظَهرِ مِن ثِقلِ الذُنوبِ تَجُرُّ خِصالُهُ مِنّا لَدَينا ذُيولاً ما تَدَنَّسُ بِالعُيوبِ…