عباس وراء المتراس ،
يقظ منتبه حساس ،
منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،
ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دبه ،
بلع السارق ضفة ،
قلب عباس القرطاس ،
ضرب الأخماس بأسداس ،
(بقيت ضفة)
لملم عباس ذخيرته والمتراس ،
ومضى يصقل سيفه ،
عبر اللص إليه، وحل ببيته ، (أصبح ضيفه)
قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ،
صرخت زوجة عباس: ” أبناؤك قتلى، عباس ،
ضيفك راودني، عباس ،
قم أنقذني يا عباس” ،
عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،
(زوجته تغتاب الناس)
صرخت زوجته : “عباس، الضيف سيسرق نعجتنا” ،
قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،
أرسل برقية تهديد ،
فلمن تصقل سيفك يا عباس” ؟”
( لوقت الشدة)
إذا ، اصقل سيفك يا عباس
اقرأ أيضاً
فما وجد مغلوب بصنعاء موثق
فَما وَجدُ مَغلوبٍ بِصَنعاءَ موثَقٍ لِساقَيهِ مِن ثِقلِ الحَديدِ كُهولُ قَليلُ المَوالي مُستَهامٌ مُرَوَّعٌ لَهُ بَعدَ نَوماتِ العِشاءِ…
ها هنا حفل وذكرى ووفاء
ها هنا حفلٌ وذكرى ووفاء لبّنا أنت ملبِّي الأصدقاء يا لها من غربة مضنية ليس تنجاب وأيام بطاء…
تصطف في الجنبين أرماحهم
تصْطَفُّ في الجَنْبَينِ أرماحُهُمْ تمطّي البازِ بريشِ الجَناحِ
أبا منذر ما بال أنساب مذحج
أَبا مُنذِرٍ ما بالُ أَنسابِ مَذحَجٍ مُرَجَّمَةٌ دوني وَأَنتَ صَديقي فَإِن تَأتِني يَأتِك ثَنائي وَمَدحَتي وَإِن تَأبَ لا…
الحب في الجاهليه
شاءت الأقدار، يا سيدتي، أن نلتقي في الجاهليه!!… حيث تمتد السماوات خطوطا أفقيه والنباتات، خطوطا أفقيه… والكتابات، الديانات،…
أمن رسم دار مربع ومصيف
أَمِن رَسمِ دارٍ مَربَعٌ وَمَصيفُ لِعَينَيكَ مِن ماءِ الشُؤونِ وَكيفُ رَشاشٌ كَغَربَي هاجِرِيٍّ كِلاهُما لَهُ داجِنٌ بِالكَرَّتَينِ عَليفُ…
لعمرك ما أبو فهم لفهم
لَعَمرُكَ ما أَبو فَهمٍ لِفَهمِ صَحيحاً في الوَلاءِ وَلا صَميما مَتى دُعِيَ الكِرامُ إِلى المَساعي تَقاعَسَ دونَها إِبنُ…