عباس وراء المتراس ،
يقظ منتبه حساس ،
منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،
ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دبه ،
بلع السارق ضفة ،
قلب عباس القرطاس ،
ضرب الأخماس بأسداس ،
(بقيت ضفة)
لملم عباس ذخيرته والمتراس ،
ومضى يصقل سيفه ،
عبر اللص إليه، وحل ببيته ، (أصبح ضيفه)
قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ،
صرخت زوجة عباس: ” أبناؤك قتلى، عباس ،
ضيفك راودني، عباس ،
قم أنقذني يا عباس” ،
عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،
(زوجته تغتاب الناس)
صرخت زوجته : “عباس، الضيف سيسرق نعجتنا” ،
قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،
أرسل برقية تهديد ،
فلمن تصقل سيفك يا عباس” ؟”
( لوقت الشدة)
إذا ، اصقل سيفك يا عباس
اقرأ أيضاً
وسائلة عن الحسن بن يحيى
وسائِلَةٍ عنِ الحسَنِ بنِ يحْيَى وقدْ جرَحَتْ مآقِيها الدّموعُ تَقولُ ترحّل المِفضالُ عنّا وضِعْنا بعْدَهُ فمتَى الرّجوعُ وكانَ…
بلغا عني سليمى
بَلَّغا عَنّي سُلَيمى وَسَلاها لِيَ عَمّا فَعَلَت في شَأنِ صَبٍّ دَنِفٍ أُشعِرَ هَمّا وَلَقَد قُلتُ لِسَلمى إِذ قَتَلتُ…
إن شئتما أن تنسكا فاسكنا
إِن شِئتُما أَن تَنسُكا فَاِسكُنا وَأَنفِقا المالَ الَّذي تُمسِكان وَاِعتَقِدا في حالِ تَقواكُما أَنَّكُما بِاللَهِ لا تُشرِكان إِن…
وشادن لثمت ظلم ثغره
وشادن لثمت ظلم ثغره إذ زار من فيه الشهي الألمي ورمت ان اشفعه بضمة فقال بالضم يعود ظُلما
حمدت إلهي مخلصا إذ تبلجت
حَمدْتُ إِلهي مُخْلِصاً إذْ تَبَلَّجَتْ غَياباتُ ذاكَ اللَّيْلِ عنْ وَضحِ الفَجْرِ وأيْقَنْتُ أنَّ اللّهَ ذا العرشِ لمْ يُضِعْ…
تركت الدار حين طغى أذاها
تَرَكْتَ الدَّارَ حِينَ طَغَى أَذَاهَا وَأَضْحَى شَرُّهَا شَرّاً عَمِيمَا فَلا المَظْلُومُ يَهْوَى أَنْ يَرَاهَا وَلا المَأْلُومُ يَهْوَى أَنْ…
السعد جندك والقضاء دليل
السَّعْدُ جُنْدُكَ وَالْقَضَاءُ دَلِيلُ وَاللهُ بِالنَّصْرِ الْعَزِيِز كَفِيلُ فَإذَا هَمَمْتَ بَلَغْتَ كُلَّ مُمَنَّعٍ وَإذَا رَأَيْتَ الرَّأَيَ لَيْسَ يَفيِلُ…
ولقد ذخرتك للنوائب عدة
وَلَقَد ذَخَرتُكَ لِلنَوائبِ عُدّةً وَوثِقتُ مِنك بِألمَعِيٍّ أَروَعِ جُبِلَت عَلى حُبِّيكَ روحي دَهرَها فَمَحبَتي طَبعٌ بِغَيرِ تَطَبُّعِ وَلَقد…