أيها الناس قفا نبكي على هذا المآل
رأسنا ضاع فلم نحزن
و لكنا غرقنا في الجدال عند فقدان النعل
لا تلوموا نصف شبر
عن صراط الصف مال
فعلى آثاره يلهث أقزام طوال
كلهم في ساعة الشدة آباء رغال
لا تلومهم، فما كان فدائيا بإحراج الإذاعات
و ما باع الخيال في دكاكين النضال
هو منذ البدء ألقى نجمة فوق الهلال
و من الخير استقال
هو إبليس، فلا تندهشوا
لو أن إبليس تمادى في الضلال
نحن بالدهشة أولى من سوانا
فدمانا صدرت راية فرعون
و موسى فلق البحر بأشلاء العيال
و لدى فرعون قد حط الرحال
ثم ألقى الآية الكبرى
يدا بيضاء من دل السؤال
افلح السحر، فها نحن بيافا نزرع الـقات
و من صنعاء نجني البرتقال
أيها الناس لماذا نهدر الطاقة في قيل و قال
نحن في أوطاننا أسرى على أية حال
يستوي الكبش لدينا و الغزال
فبلاد العرب قد كانت و حتى اليوم هذا ما تزال
تحت نيل الاحتلال
من حدود المسجد الأقصى
إلى البيت الحلال…………
اقرأ أيضاً
بخلت حتى بالورق
بَخِلتَ حَتّى بِالوَرَق عَلى كَئيبٍ ذي قَلَق بِأَيِّ شَيءٍ جُدتَ قَد أَمسَكتَ لي بِهِ الرَمَق يا بَدر تمٍّ…
إلى القارئ
الزنبقاتُ السودُ في قلبي وفي شَفَتي… اللهبْ من أي غابٍ جئتني يا كلَّ صلبانِ الغضبْ ؟ بايعتُ أحزاني……
لا تصنعن صنيعة مبتورة
لا تَصْنَعَنّ صنيعةً مبتورةً وإذا اصْطنعْتَ إلى الرجالِ فتمِّمِ لا تطعمنَّهمُ وتقطعَ طعمةً أشبِعْ إذا أطعمْتَ أولا تُطْعمِ
أهدى التلاقي صبح وجهك مسفرا
أَهدى التَلاقي صُبحَ وَجهِكَ مُسفِرَا فَحَمِدتُ عِندَ الصُبحِ عاقِبَةَ السُرى اللَهُ أَكبَرُ قَد رَأَيتُ بِكَ الَّذي يَلقاهُ كُلُّ…
ألا حي ميا إذ أجد بكورها
أَلا حَيِّ مَيّاً إِذ أَجَدَّ بُكورُها وَعَرِّض بِقَولٍ هَل يُفادى أَسيرُها فَيا مَيُّ لا تُدلي بِحَبلٍ يَغُرَّني وَشَرُّ…
ذهب الذين تهزهم مداحهم
ذهبَ الذين تَهزُّهُمْ مُدَّاحُهُمْ هَزَّ الكُماةِ عواليَ المُرّان كانوا إذا امتُدِحوا رأوْا ما فيهمُ فالأرْيحِيَّةُ منهمُ بمكان والمدح…
أراني والخطوب إذا ألمت
أَراني والخطوبُ إذا أَلَمَّتْ رَحبْتُ إلى جميلِ أبي جميلِ كأَنَّ الله وَكَّلَهُ برزقي وحوَّلَني على نِعْمَ الوكيلِ