قال بغلٌ مستنير واعظاً بغلاً فتيا
يا فتى
إصغِ إليّا إنما كان أبوك امرأ سوءٍ
وكذا أمك قد كانت بغيّا أنت بغلٌ
يا فتى …
و البغل بغل
فأحذر الظن بأن الله سواك نبيّا
يا فتى …
أنت غبي حكمة الله، لأمرٍ ما، أرادتك غبيّا فاقبل النصح تكن بالنصح مرضياً رضيّا أنت إن لم تستفد منه فلن تخسر شيّا ..
يا فتى …
من أجل أن تحمل أثقال الورى صَيَّرَك الله قويّا
يا فتى …
فاحمل لهم أثقالهم مادمت حيّا و استعذ من عقدة النقص فلا تركل ضعيفاً …
حين تلقاه ذكيّا
يا فتى …
احفظ وصاياي تعش بغلاً
و إلاّ ..
ربما يمسخك الله رئيساً عربيّا
اقرأ أيضاً
ومن حب سلمى راشح ليس بارحي
وَمن حب سَلمى راشِح لَيسَ بارِحي وَطِفل أَرجيه وَلا يرشح الطِفل
في اصطخاب الحياة
في اصطخاب الحياة واعتكار الليال واضطراب القناة في الخطوب الثقال نحن قوم اباة نحن اسد النضال اسد الاجم…
أقول لشادن في الحسن فرد
أَقولُ لِشادِنٍ في الحُسنِ فَردٍ يَصيدُ بِلَحظِهِ قَلبَ الكَميّ مَلَكتَ الحُسنَ أَجمَع في قَوامٍ فأَدِّ زَكاةَ مَنظَرِكَ البَهيّ…
صار فظا بعد رقته
صارَ فَظّاً بَعدَ رِقَّتِهِ مُستَطيلاً بَعدَ حَنَّتِهِ أَغيَدٌ يَغدو وَأَدمُعَنا مِن تَجَنّيهِ كَوجنَتِهِ لَو رَأَتهُ الشَمسُ لَاِنكَسَفَت حَسَداً…
ألا أيها الناهي عن الورد ناقتي
أَلا أَيُّها الناهي عَنِ الوِردِ ناقَتي وَراكِبِها سَدَّد يَمينَكَ لِلرُشدِ فَأَيَّ أَيادي الوَردَ فيهِ الَّتي اِلتَقَت تَخافُ عَلَينا…
ذكرت على النوى عهد التصابي
ذكرتُ على النوى عهد التَّصابي فأشجاني وهيَّجَ بعضَ ما بي وشوَّقني معالم كنتُ فيها بأنعم طيبِ عيشٍ مستطاب…
إلهنا ما أعدلك
إِلَهَنا ما أَعدَلَك مَليكَ كُلِّ مَن مَلَك لَبَّيكَ قَد لَبَّيتُ لَك لَبَّيكَ إِنَّ الحَمدَ لَك وَالمُلكَ لا شَريكَ…
وخل له تاج من الذكر لم تزل
وَخَلٍّ لَهُ تاجٌ مِنَ الذِكرِ لَم تَزَل مُرَصَّعَةً أَركانُهُ بِالمَحامِدِ أَديبٌ إِذا اِنهَلَّت مَعانيهِ أَو رَقَّت غُصونُ القَوافي…