جسَّ الطبيبُ خافقي
وقالَ لي :
هلْ ها هُنا الألَمْ ؟
قُلتُ له: نعَمْ
فَشقَّ بالمِشرَطِ جيبَ معطَفي
وأخرَجَ القَلَمْ!
**
هَزَّ الطّبيبُ رأسَهُ .. ومالَ وابتَسمْ
وَقالَ لي :
ليسَ سوى قَلَمْ
فقُلتُ : لا يا سَيّدي
هذا يَدٌ .. وَفَمْ
رَصاصةٌ .. وَدَمْ
وَتُهمةٌ سافِرةٌ .. تَمشي بِلا قَدَمْ !
اقرأ أيضاً
نعم أنا إرهابي
الغربُ يبكي خيفـةً إذا صَنعتُ لُعبـةً مِـن عُلبـةِ الثُقابِ . وَهْـوَ الّذي يصنـعُ لي مِـن جَسَـدي مِشنَقَـةً حِبالُها…
عش بالشعور وللشعور فإنما
عِشْ بالشُّعورِ وللشُّعورِ فإنَّما دُنْياكَ كونُ عواطفٍ وشعورِ شِيدَتْ على العَطْفِ العميقِ وإنَّها لَتَجِفُّ لو شِيدَتْ على التَّفْكيرِ…
ما حركت سكنات الأعين النجل
ما حُرِّكَتْ سَكَناتُ الأعيُنِ النُجُلِ إلّا وقد رشقَتها أسهمُ الأجَلِ رَنَتْ إلينا عُيونُ العِينِ من مُضَرٍ فاِستهدَفَتنا رُماةُ…
أصبح أيري معرضا عني
أصبح أيري مُعرضاً عنّي وكان من قصّتهِ أنّي كنتُ بقصرِ الخلد في روضةٍ بين نخيل الطنّ والبَرني خلا…
أبا علي يا فتى الأشعر
أَبا عَلِيٍّ يا فَتى الأَشعَرِ وَاِبنَ فَتاها السَيِّدِ الأَزهَرِ قَد كَمَلَ المَجدُ لِقَحطانَ إِذ كَمَلتَ لِلسَيفِ وَلِلمِنبَرِ وَاِبنُ…
ليهن الذي تسري إليك ركابه
لِيَهنِ الَّذي تَسري إِلَيكَ رِكابُهُ يُسايِرُ في الوَجهِ العَبوسِ بِها بِشرُ فَأَوَّلَ ما يَمشي يُحاضِرُهُ العُلا وَأَوَّلَ ما…
أعزز علي بأن المنزل السامي
أَعزِز عَلَيَّ بِأَنَّ المَنزِلَ السامي بِرَغمِ مِصرٍ يَصيرُ المَجلِسَ الشامي بَكى الفُؤادُ بِلَفظٍ مِن فَمي وَيَدي بَكَت بِأَحرُفِها…
ما أحسن ابن أيكة
ما أحْسَنَ ابنَ أيكة بروْنقِ الضحى صَدَحْ جناحُه سحابةٌ وطوقُه قَوْسُ قُزَحْ