يضحكني العميان
حين يقاضون الألوان
و ينادون بشمس تجريدية
تضحكني الأوثان
حين تنادي الناس إلى الإيمان
و تسب عهود الوثنية
يضحكني العريان
حين يباهي بالأصواف الأوروبية
كان ويا ما كان
كانت أمتنا المسبية
تطلب صك الإنسانية
من شيطان
اقرأ أيضاً
أرسلت تسأل عني كيف كنت وما
أَرسَلتَ تَسأَلُ عَنّي كَيفَ كُنتُ وَما لَقيتُ بَعدكَ مِن هَمٍّ وَمِن حَزَنِ لا كُنتُ إِن كُنتُ أَدري كَيفَ…
يا خليلي من بني مخزوم
يا خَليلَيَّ مِن بَني مَخزومِ عَلِّلاني بِماءِ بِنتِ الكُرومِ عَلِّلاني بِها إِذا غَرَّدَ الدي كُ وَغابَت مُوَلِّياتُ النُجومِ…
دعاني إلى أسماء عن غير موعد
دَعاني إِلى أَسماءَ عَن غَيرِ مَوعِدٍ صُروفُ مَنايا كانَ وَقفاً حِمامُها فَلَمّا اِلتَقَينا شَفَّ بُردٌ مُحَقَّقٌ عَنِ الشَمسِ…
نصيبك من سفيه أو فقيه
نصيبَك منْ سَفيهٍ أو فَقيهِ ففي هَذا وذا حِصْنٌ وحُسْنُ فإنْ سالمتَ فالفُقهاءُ حُسْنٌ وإنْ حارَبْتَ فالسُّفَهاءُ حِصْنُ…
سرورنا بعدكم ناقص
سُرورُنا بَعدَكُم ناقِصُ وَالعَيشُ لا صافٍ وَلا خالِصُ وَالسَعدُ إِن طالَعَنا نَجمَهُ وَغبتِ فَهوَ الآفلُ الناكِصُ سَمُّوك بِالجَوهرِ…
لمن الركائب سيرهن تهاد
لِمَنِ الرّكائبُ سَيْرُهُنّ تَهادِ مِيلٌ مَسامِعُهنّ نحوَ الحادي يَطلُعْنَ من شَرفِ العُذَيبِ وهُنّ من جذْبِ الأزِمّةِ سامِياتُ هَواد…
يا غابرا وجد الندى
يا غابِراً وَجَدَ النَدى قَيداً فَما أَرجو قُفولَه إِن كُنتَ مِنّي في بُلو غِكَ ما أَرَدتَ أَدَقَّ حيلَه…
قولا لإخواني أرى ودكم
قولا لِإِخواني أَرى وُدَّكُم أَودَت بِهِ عَقارِبٌ تَسري وَعادَ ما عاوَدتُ مِن وَصلِكُم عِندي وَبالاً آخِرَ الدَهرِ وَصِرتُ…