شَتّانَ ما بَيني وَبَينَ صَحابَتي
وَالعيسُ بي وَبِهِم تَمُدُّ بُراها
يُحصونَ أَميالَ الطَريقِ وَفي يَدي
كَم خُطوَةٍ تَحني البَعيرَ خُطاها
اقرأ أيضاً
طلعت شمس عقار
طَلَعَتْ شَمْسُ عُقارِ وَسُقاةٌ كَالشُّمُوسِ فَتَلَقَّوْها بِبِشْرٍ وَاغْتِباطٍ بِالأَنِيسِ وَلْيَدُرْ كَأْسُ بُدُورٍ فِيهِ أَهْواءُ النُّفُوسِ وَاصِلٌ بَعْدَ جَفَاءٍ…
أبوك وعمي يا معاوي أورثا
أَبوكَ وَعَمّي يا مُعاوِيَ أَورَثا تُراثاً فَأَولى بِالتُراثِ أَقارِبُه فَما بالُ ميراثِ الحُتاتِ أَكَلتَهُ وَميراثُ حَربٍ جامِدٌ لَكَ…
طال في رسم مهدد أبده
طالَ في رَسمِ مَهدَدٍ أَبَدُه وَعَفا وَاِستَوى بِهِ بَلَدُه وَمَحاهُ تَهطالُ أَسمِيَةٍ كُلَّ يَومٍ وَلَيلَةٍ ترِدُه غَيرَ حَشوٍ…
متى كان سمعي خلسة للوائم
مَتى كانَ سَمعي خُلسَةً لِلَّوائِمِ وَكَيفَ صَغَت لِلعاذِلاتِ عَزائِمي إِذا المَرءُ أَبقى بَينَ رَأيَيهِ ثُلمَةً تُسَدُّ بِتَعنيفٍ فَلَيسَ…
ألا يا غراب البين إن كنت هابطا
أَلا يا غُرابَ البَينِ إِن كُنتَ هابِطاً بِلاداً لِلَيلى فَاِلتَمِس أَن تَكَلَّما وَبَلِّغ تَحِيّاتي إِلَيها وَصَبوَتي وَكُن بَعدَها…
هوي السيد من شؤبوب غيث
هَوِيّ السِّيدِ مِن شُؤبُوبِ غَيثٍ لِكُلِّ قَصِيمةٍ سَبطٍ غَضاها
بطرفك والمسحور يقسم بالسحر
بطرفك والمسحورُ يُقسم بالسحرِ أعمدا رماني أم أصاب ولا يدري تعرَّضَ بي في القانصين مسدّد ال إشارة مدلول…
راعنا خطبهم وكان جسيماً
رَاعَنَا خَطْبُهُمْ وَكَانَ جَسِيماً مَسْبَحَ الحُوتِ هَلْ شَبِعْتَ رَمِيمَا كُلْ صُدُوراً وَانْهَشْ كُلىً وَتَفَكَّهْ بِعُيُونٍ وَاشْرَبْ نُهىً وَحُلُومَا…