– ما هو رأيك في الماشين
من خلف جنازة (رابين)
– طلبوا الجر على عادتهم
ولقد ذهبوا،
ولقد عادوا..
مأجورين!
– ماذا سأقول لمسكين
يتمنى ميتة (رابين)؟
– قل: آمين!
– كيف أواسي المرزوئين
بوفاة أخيهم (رابين)؟
– إمزح معهم.
إمسح بالنكتة أدمعهم.
إرو لهم طرفة تشرين
دغدغهم بصلاح الدين.
ضع في الحَطَّةِ كل الحِطَّة
واستخرج أرنب حطين!
– هاهم يبكون لرابين
لِمَ لَمْ يبكوا لفلسطين؟!
– لفلسطين؟
ماذا تعني بفلسطين؟!
اقرأ أيضاً
قد كنت أستسقيك ظمآنا
قد كنتُ أستسقيك ظمآنا فاليومَ استسقيك غصَّانا فبادرِ الغصان تَسْتحيهِ إنك إن أغفلتَه حانا
إلهنا ما أعدلك
إِلَهَنا ما أَعدَلَك مَليكَ كُلِّ مَن مَلَك لَبَّيكَ قَد لَبَّيتُ لَك لَبَّيكَ إِنَّ الحَمدَ لَك وَالمُلكَ لا شَريكَ…
أمن تذكر جيران بذي سلم
أمِنْ تَذَكُّرِ جِيران بِذِي سَلَمٍ مَزَجْتَ دَمْعاً جَرَى مِنْ مُقْلَةٍ بِدَمِ أمْ هَبَّتْ الريحُ مِنْ تِلْقاءِ كاظِمَةٍ وأوْمَضَ…
أفدى عربا حلوا بوادي الجزع
أَفْدِى عَرَباً حَلُّوا بِوَادِي الجَزْعِ يَا وَحْشَةَ نَاظِري لَهُمْ في الرَّبْعِ لَمَّا بَحَثُوا عِنْدِي فِي فُرْقَتِنَا اشْتَاقَ لَهُمْ…
بالله يا بدر التما
بِاللَهِ يا بَدرَ التَما مِ أَما لِهَجرِكَ مِن مَحاقِ أَمسَيتَ في نورِ الكَما لِ وَبِتُّ في نارِ اِحتِراقي
أهاجك شوق بعدما هجع الركب
أهاجَكَ شَوقٌ بَعدما هَجعَ الرّكْبُ وأُدْمُ المَطايا في أزِمَّتِها تَحْبُو فأَذْرَيْتَ دَمْعاً ما يَجِفُّ غُروبُهُ وقَلَّ غَناءً عَنْكَ…
خفف السير واتئد يا حادي
خفّفِ السّيْرَ واتّئِدْ يا حادي إنّما أنتَ سائقٌ بفُؤادي ما تَرى العِيسَ بينَ سَوقٍ وشَوْقٍ لرَبيعِ الرُّبوعِ غرْثَى…
ما بي من عار إخال علمته
ما بِيَ مِن عارٍ إِخالُ عَلِمتُهُ سِوى أَنَّ أَخوالي إِذا نُسِبوا نَهدُ إِذا ما أَرَدتَ المَجدَ قَصَّرَ مَجدُهُم…