بعد أنتهاءِ الجولةِ المُظفرة
“عبّاس” شد المِخصره
ودس فيها خنجره
وأعلن أستعدادهُ للجولةِ المُنتظره
***
اللص دق بابهُ
“عباس” لم يفتح له
اللص أبدى ضجره
“عباس” لم يصغ له
اللص هد بابهُ
وعابه
وأقتحم البيت بغيرِ رخصةٍ
وأنتهره :
– ياثورُ .. أين البقرة ؟
“عباس” دس كفهُ في المخصره
واستل مِنها خِنجره
وصاح في شجاعة :
– فى الغرفة المجاورة !
***
اللص خط حولهُ دائِرة
وأنذره :
– إياك أن تجتاز هذي الدائرة
***
علا خُوار البقره
خف خُوار البقره
خار خُوار البقره
واللص قام بعدما
قضى لديها وطره
ثُم مضى
وصوتُ ” عباس ” يُدوى خلفهُ :
فلتسقط ِالمؤمره
فلتسقط ِالمؤامره
فلتسقطِ المؤامره !
***
– عباسُ .. والخنِجُر ما حاجُتهُ ؟!
– للمعضلاتِ القاهِره
– وغارةُُ اللص ؟!
– قطعتُ دابِره
جعلتُ منهُ مسخره !
إنظر …
لقد غافلتهُ
واجتزتُ خط الدائِره !
اقرأ أيضاً
فكم صاحب مذ بدا سخطه
فَكَم صاحِبٍ مُذ بَدا سُخطُه بَذَلتُ لَهُ خُلُقاً مُرتَضى مَخافَةَ أَن تَنقَضي بَينَنا عُهودُ المَوَدَّةِ أَو يَنقُضا وَإِنّي…
جاهر بنفسك واهتك السترا
جاهِر بنفسِكَ واهتك السترا واخلع عذاركَ في الهوى جهرا لا يردعنّكَ عن هواكَ تحرّج إنّ التحرّج يورثُ الفقرا…
يا من لها القصر المنيف
يَا مَنْ لَهَا القَصْرُ المُنِي فُ ومنْ لَهَا القَدَرُ السَّنِي وَلَهَا المَحَاسِنُ وَالحِلَى وَأَحَبَّهَا الخُلُقُ الأَبِيّ لَمْ تنْكِري…
لقد عجبوا من لؤلؤ متناثر
لَقَد عجِبُوا مِن لُؤلُؤٍ مُتَناثِرٍ مِن الكَلِمِ الأَعلى فُرادى وَتَوأَمِ وَما بِعَجيبٍ لُؤلؤٌ كانَ قَد مَلا بِهِ مَسمَعي…
فداحة الخطب أبكتني عليك دماً
فَدَاحَةُ الخَطْبِ أَبْكَتْنِي عَلَيْكَ دَماً أَلَيْسَ يَنْصُبُ دَمْعُ المَرْءِ إِنْ هَرِمَا إِليَاسُ لَيْسَ بِسَهْلٍ مَا أَلَمَّ بِنَا لَمَّا…
يا إماما في الدين والمذهب الحق
يا إماماً في الدِّين والمذْهب الح قّ على علمك الأَنام عيالُ رضي الله عنك أوْضَحتَ للنا س منار…
أيها البالغ الثريا مقاماً
أيَّهَا البَالِغُ الثُّرَيَّا مَقَامَاً هَلْ تَرَى فَوْقَ مَا بَلَغْتَ مَرَامَا كَمْ بَدَتْ مِنْكَ بَادِرَاتُ نُبُوغٍ حَيَّرَتْ بِابْتِكَارِهَا الأَحْلامَا…
ياأيها الباحث عن منهجي
ياأيُّها الباحِثُ عن مَنهَجي لِيقتدي فيه بمنهاجي مِنهاجِي العَدلُ وقَمعُ الهَوى فهلْ لمِنهاجِيَ مِن هَاجِ