يا قدس معذرة و مثلي ليس يعتذر
مالي يد فيما جرى فالأمر ما أمروا
و أنا ضعيف ليس لي أثر
عار علي السمع و البصر
و أتا بسيف الحرف أنتحر
و أنا اللهيب و قادتي المطر
فمتى سأستعر؟
لو أن أرباب الحمى حجر
لحملت فأسادونها القدر
هوجاء لا تبقي ولا تذر
لكنما أصنامنا بشر
الغدر منهم خائف حذر
و المكر يشكو الضعف إن مكروا
فالحرب أغنية يجن بلحنها الوتر
و السلم مختصر
ساق على ساق
و أقداح يعرش فوقها الخدر
و موائد من حولها بقر
و يكون مؤتمر
هزي إليك بجذع مؤتمر
يساقط حولك الهذر
عاش اللهيب
و يسقط المطر
اقرأ أيضاً
ألا هل لي بلقياه يدانِ
ألا هل لي بلقياه يدانِ حبيب شأنه عجب وشأني إذا دنت الديار به فناء وإن نأت الديار به…
أيا من جرى من رسمه أنه يرى
أَيا مَن جَرى مِن رَسمِهِ أَنَّهُ يَرى عَوارَ إِساءاتي فَيوسِعُها حِلما تَفَضَّل بِإِنقاذي مِنَ السُخطِ بِالرِضى فَقَد بَلَغَ…
يا سليمان لا ألومك في رد
يا سليمانُ لا ألومك في ردْ دِك شعري وهل تُلام البهيمَهْ دلَّهتك اثنتانِ عن فهم شعري خوفُ أن…
وريان من ماء الشباب تهافتت
وريَّانَ من ماءِ الشَّبابِ تَهافَتَتْ به نَشَواتٌ مِن صِباً ودَلالِ كما اهتزَّ بانٌ من أَكاليلِ رَوضةٍ تُلاعبهُ ريحا…
يجد الردى فينا ونحن نهازله
يَجِدُّ الرَدى فينا وَنَحنُ نُهازِلُه وَنَغفو وَما تَغفو فُواقاً نَوازِلُه بَقاءُ الفَتى سُؤلٌ يَعِزُّ طِلابُهُ وَرَيبُ الرَدى قِرنٌ…
واسوأتا من رأيك العازب
واسَوأَتا مِن رَأيِكَ العازِبِ وَعَقلِكَ المُستَهتِرِ الذاهِبِ وَمِن رَشيقٍ وَهوَ مُستَقدِمٌ يَبصُقُ في شَعرِ اِستِكَ الشائِبِ إِن وَقَفَت…
ولا زوردية تزهو بزرقتها
وَلا زَوَردِيَّةٍ تَزهو بِزُرقَتِها بَينَ الرِياضِ عَلى حُمرِ اليَواقيتِ كَأَنَّها وَرِقاقُ القُضبِ تَحمِلُها أَوائِلُ النارِ في أَطرافِ كِبريتِ
أروم الوفاء الصعب بالمطلب السهل
أروم الوفاءَ الصعبَ بالمطلبِ السهلِ وأرتاد جود الحبِّ في منبِتِ البخلِ وآمنُ خوّانَ الضّمان وأقتضى ديونيَ مقتولَ المواعيد…