يا قدس معذرة و مثلي ليس يعتذر
مالي يد فيما جرى فالأمر ما أمروا
و أنا ضعيف ليس لي أثر
عار علي السمع و البصر
و أتا بسيف الحرف أنتحر
و أنا اللهيب و قادتي المطر
فمتى سأستعر؟
لو أن أرباب الحمى حجر
لحملت فأسادونها القدر
هوجاء لا تبقي ولا تذر
لكنما أصنامنا بشر
الغدر منهم خائف حذر
و المكر يشكو الضعف إن مكروا
فالحرب أغنية يجن بلحنها الوتر
و السلم مختصر
ساق على ساق
و أقداح يعرش فوقها الخدر
و موائد من حولها بقر
و يكون مؤتمر
هزي إليك بجذع مؤتمر
يساقط حولك الهذر
عاش اللهيب
و يسقط المطر
اقرأ أيضاً
يا شبابي وأين مني شبابي
يا شبابي وأين مني شبابي آذنتني حِبالُهُ بانقضابِ دولةٌ يغمِرُ الزمانُ فتاها سَوَّمَتْ بالسواد سيما الشبابِ لهف نفسي…
شنئت العقر عقر بني شليل
شَنِئتُ العقرَ عَقرَ بَني شَليل إِذا هَبَّت لِقارِئِها الرِّياحُ
منع البقاء تقلب الشمس
مَنَعَ البَقاءَ تَقَلُّبُ الشَمسِ وَطُلوعُها مِن حَيثُ لا تُمسي وَطُلوعُها حَمراءَ صافِيَةً وَغُروبُها صَفراءُ كَالوَرسِ تَجري عَلى كَبِدِ…
متى كان المنازل بالوحيد
مَتى كانَ المَنازِلُ بِالوَحيدِ طُلولٌ مِثلُ حاشِيَةِ البُرودِ لَيالِيَ حَبلُ وَصلِكُمُ جَديدٌ وَما تُبقي اللَيالي مِن جَديدِ أَحَقٌّ…
لما رأيت بني الزمان وما
لَمّا رَأَيتُ بَني الزَمانِ وَما بِهِم خِلٌّ وَفِيٌّ لِلشَدائِدِ أَصطَفي أَيقَنتُ أَنَّ المُستَحيلَ ثَلاثَةٌ الغولُ وَالعَنقاءُ وَالخِلُّ الوَفي
ومغبر السماء إذا تجلى
ومُغبرِّ السماءِ إذا تَجلَّى يغادرُ أرضَه كالأرجوانِ سَمَوتُ لهُ سموَّ النقعِ فيهِ بكل مُذَلَّقٍ سَلبِ السِّنَانِ وكُلَّ مُشَطَّبِ…
يا صاحبي رحلي لا تكثرا
يا صاحِبَي رَحلِيَ لا تُكثِرا مِن شَتمِ عَبدِ اللَهِ مِن عَذلِ سُبحانَ مَن خَصَّ ابنَ مَعنٍ بِما أَرى…
ألكني إلى هذا الوزير وقل له
أَلِكني إِلى هَذا الوَزيرِ وَقُل لَهُ لَقَد صَرَعَتنا خِلفَةُ الدَّهرِ فاِنعَشِ وَراعِ رَعاكَ اللَهُ أَحوالَ كُوفَنٍ وَنَقِّرْ هَداكَ…