أدري أجل أدري
و أحبس الأشعار
أخشى من الأنياب و الأظفار
أدري بأن النار
موقدة من حطب الفقر
ليدفأ الدولار
أدري بأن الثار
سحابة تحبل بالأعذار
سيزأر الرعد و لكن بعده
ستهطل الأمطار
صمنا مدى الدهر
و صومنا ظل هو الإفطار
لقيطة؟
فما لنا نختلق الأعذار
في السر و الجهر
و نرتدي نيابة عن أمها
كل ثياب العار
و ما لنا تعيش في جهنم
و أمها في جنة تجري
من تحتها الآبار
لا ترجموا زانية ثابتة العهر
بل وفروا الأحجار
لحبلها السري
اقرأ أيضاً
ميثاء دار عفا رسمها
مَيثاءَ دارٌ عَفا رَسمُها فَما إِن تَبَيَّنُ أَسطارَها وَريعَ الفُؤادُ لِعِرفانِها وَهاجَت عَلى النَفسِ أَذكارَها دِيارٌ لِمَيثاءَ حَلَّت…
يا رب إن القوم قد ظلموني
يا رَبِّ إِنَّ القَومَ قَد ظَلَموني وَبِلا اِقتِرافِ مُعَطِّلٍ حَبَسوني وَإِلى الجُحودِ بِما عَلَيهِ طَوِيَّتي رَبّي إِلَيكَ بِكِذبِهِم…
لمن الحمول سلكن فلجا
لِمن الحُمولُ سلكن فَلْجا يَطلُعنه فجّاً ففجّا يخبطنَ بالأيدي الطري قَ فما يكدن يجدن نَهجا سودٌ بما صبغ…
عقاب وعناز وصوغ وحبرح
عقابٌ وعنازٌ وصوغٌ وحبرحٌ وكيٌّ وكركيٌّ ووزٌّ ولغلغ وتمٌّ وغرنوقٌ ونسرٌ ومرزمٌ وشبطر شرطٍ والأنيسة أبلغ
ذقت الطعوم فما التذذت كراحة
ذقتُ الطعوم فما التذذت كراحةٍ من صحبة الأشرار والأخيارِ أما الصديق فلا أُحب لقاءهُ حذرَ القِلى وكراهة الإعوار…
لذاتنا إبل الزمان ينالها
لَذّاتُنا إِبلُ الزَمانِ يَنالُها مِنّا أَخو الفَتكِ الَّذي هُوَ خارِبُ وَأَرى عَناءً قيدَ يَغشى المَرءَ مِن بِنتِ العَناقيدِ…
يا ليلتي بالقصر من بطياس
يا لَيلَتي بِالقَصرِ مِن بِطياسِ وَمُعَرَّسي بِالقَصرِ بَل إِعراسي باتَت تُبَرِّدُ مِن جَوايَ وَغُلَّتي أَنفاسُ ظَبيٍ طَيِّبِ الأَنفاسِ…
شهدت بعض المخانيث
شهدت بعض المخاني ث والطريف طريفُ فقام من جنب عمروٍ وللشقيِّ حفيفُ فقلت أنى ولم قم ت خائفاً…