العِرافَة
جثة مشلولة تطوي المسافة
بين سجن وقرافة.
والحصافة
غفوة ما بين كأس ولفافة!
والصحافة
خرق ما بين أفخاذ الخلافة.
والرهافة
خلطة من أصدق الكذب
ومن أفضل أنواع السخافة.
والمذيعون.. خراف
والإذاعات.. خرافة.
وعقول المستنيرين
صناديق صرافة!
كيف تأتينا النظافة؟!
**
غضِب الله علينا
ودهتنا ألف آفة
منذ أبدلنا المراحيض لدينا
بوزارات الثقافة
اقرأ أيضاً
وما تبقي سهام المرء كثرتها
وَما تَبَقّي سِهامَ المَرءِ كَثرَتُها فَاِقضِ الحَياةَ وَأَنتَ الصارِمُ الفَردُ وَالشَيبُ شابوا عَلى جَهلٍ وَمَنقِصَةٍ وَالمُردُ في كُلِّ…
أدار العامرية بالوحيد
أدارَ العامرية بالوَحيدِ سقاك مُجَلْجَلٌ هزجُ الرعودِ إذا هَضبتْ هواضبُه جَناباً تولَّتْ منه عن أثرٍ حميدِ كما ظهرتْ…
تبارك ذو العلا والكبرياء
تَبارَكَ ذو العُلا وَالكِبرِياءِ تَفَرَّدَ بِالجَلالِ وَبِالبَقاءِ وَسَوّى المَوتَ بَينَ الخَلقِ طُرّاً وَكُلُّهُمُ رَهائِنُ لِلفَناءِ وَدُنيانا وَإِن مِلنا…
أفدي الذي بلحاظه وجبينه
أفدي الذي بلحاظه وجبينه فتن الظبا والبدر عند تمامه سبحان من جعل المحاسن كلها فيه وعذبني بلين قوامه…
أقول والبدر يسمو في السما صعدا
أقولُ والبَدْرُ يسْمو في السما صُعُداً لصاحِبي والدُجى مُستَقبِلُ العُمُرِ انْظُرْهُ في كفّةِ الميزانِ صاعِدةً كأنّها صَنْجةٌ بيْضاءُ…
هذا عزيز القطر مولانا الذي
هَذا عَزيزُ القَطرِ مَولانا الَّذي وَرِثَ الإِمارةَ أَكبَراً عَن أَكبَرِ تَزهو بَصورَتِهِ الطُروسُ وَدونَها يَبدو بِرَسمٍ في القُلوب…
متى أشق رواق الملك تلحظني
متى أشقُّ رواق الملك تلحظني عين امرئٍ بغيوب المجد علامِ متى أرى قمرَ الديوان مطلعاً في سطو بهرام…
أيا من غدا قطب إنعامه
أَيا مَن غَدا قُطبُ إِنعامِهِ تَدورُ عَلَيهِ رَحا قَصدِنا نَظَمتُم عَلَينا عَطاياكُمُ فَصُغنا عَلَيكُم حُلى حَمدِنا فَأَمّا الحِباءُ…