رَصَفوا البَلْدةَ , يومـاً
بالبَـلاطْ
ثُمَّ لَمّـا وَضَعوا فيه المِـلاطْ
مَنَعوا أيَّ نَشاطْ
فالتـزَمْنا الدورَ
حتّى يتأتّى للمُـلاطْ
زَمَنٌ كافٍ لكي يَـلْصُقَ جِدّاً
بالبِـلاطْ
التفعيلة : نثر
اقرأ أيضاً
سباني غزال أطار الرقاد
سَباني غَزالٌ أَطارَ الرُقادَ فَأَهلاً بِسَبيِ الغَزالِ الرَبيبِ تَفَرّدَ بِالحُسنِ دُونَ الحِسانِ فَأَسكَنَهُ الحُبُّ حبّ القُلوبِ وَتاهَ بِطَرفٍ…
وذكرت من لبن المحلق شربة
وَذَكَرتَ مِن لَبَنِ المُحَلَّقِِ شُربَةً وَالخيلُ تَعدُو بِالصَّعيدِ بَدَادِ
أشهرت فينا ظبا الحاظك السود
أشهرتِ فينا ظبا الحاظِكِ السُودِ في غير ثأرٍ عيونَ الخُرَّد الغيدِ وخادعتنا أقال الله عثرتها حَوراءُ مشرقةُ اللبات…
أرسلت في الكؤوس بالمعجزات
أَرسَلَت في الكُؤوسِ بِالمُعجِزاتِ فَأَرَتنا الآياتِ وَالبَيَّناتِ وَتَجَلَّت مِن خِدرِها فَنَهَضنا وَمَشَينا لِفَضلِها خُطُواتِ كَيفَ لا تَخضَعُ العُقولُ…
شتان حين ينث الناس فعلهما
شَتّانَ حينَ يَنُثُّ الناسُ فِعلَهُما ما بَينَ ذي الذَمِّ والمَحمودِ إِن حُمِدا
لي ابن عم معروفه كثب
لِيَ اِبنُ عَمٍّ مَعروفُهُ كَثَبٌ فيهِ وَفي بَعضِ شَأنِهِ عَجَبُ يَنأى اِقتِنائي الدُنيا بِأَجمَعِها وَيَقرَبُ الصُنعُ حينَ يَقتَرِبُ…
يا مالك العصر ومن
يا مالِكَ العَصرِ وَمَن لِجودِهِ الغَيثُ حَسَد وَمَن حَوى مُكرُمَةَ ال أَنواءِ مَع بَأسِ الأَسَد أَما تَرى الزَهرَ…
نعم الإعانة رمزا في خفا لطف
نِعمَ الإِعانَةُ رَمزاً في خَفا لُطُفٍ في بارِقٍ لاحَ فيها مِن عُلا خَلَلِه وَالحالُ يَرمُقُني طَوراً وَأَرمُقُهُ إِن…