مُثقَّفُ السُّلطةِ بأسٌ مُثقَلٌ
بِبؤسهِ.
ذُلّتُهُ في مَجدهِ
وَنَعْيُهُ في عُرسهِ!
كالقَلَمِ الرَّصاصِ..
كُلَّما ازدهى بنَفسهِ
فارَقَ بَعضَ لُبْسهِ!
وَكُلَّما طالَ اشتغالُهُ.. بَدا
أقْصَرَ مِنهُ قامَةً في أمسِه!
يا لِهَوانِ آكِلٍ مِن لَحمهِ بضرسِهِ.
ويالبؤسِ كاتبٍ
يَخُطُّ سَطْرَ قولهِ بِرِجْلهِ
وَيَحمِلُ المِمحاةَ فَوقَ رأسِهِ!
اقرأ أيضاً
أتذكر دون الجزع بالخيف أربعا
أتَذْكُرُ دون الجزع بالخَيْف أربُعا ولعْت بها والصّبّ لا زال مولعا تُعاورها صرف الزَّمان فأصبَحتْ معالمها بعد الأَوانس…
طيبة طابت وهاتيك الجها
طيبةٌ طابَت وهاتيكَ الجها تُ شَمِلتها بالنبيّ البركاتُ فاعلاتٌ فاعلاتٌ فاعلاتُ رملاً سارَت إليها اليعملاتُ
فوالله ثم والله إني لدائب
فَوَاللَهِ ثَمَّ وَاللَهِ إِنّي لَدائِبٌ أُفَكِّرُ ما ذَنبي إِلَيكِ فَأَعجَبُ وَوَاللَهِ ما أَدري عَلامَ هَجَرتِني وَأَيَّ أُموري فيكِ…
قضى منشر الموتى علي قضية
قَضى مِنشِرُ المَوتى عَلَيَّ قَضِيَّةً بِحُبِّكِ لَم أَملِك وَلَم آتِها عَمدا فَلَيسَ لِقُربٍ بَعدَ قُربِكِ لَذَّةٌ وَلَستُ أَرى…
أغائبة الشخص عن ناظري
أَغائِبَةَ الشَخصِ عَن ناظِري وَحاضِرَةً في صَميمِ الفُؤادِ عَلَيكِ السَلامُ بِقَدرِ الشُجون وَدَمع الشُؤونِ وَقَدرِ السُهادِ تملكتِ مِنّي…
إن عبد الملك السيد قد
إِنَّ عَبدَ المَلِكِ السَيِّدَ قَد زَيَّغَ اِبنَيهِ فَلَم يَزَّيَّغا قُلتُ لِلشَيطانِ إِذ بَينَهُما بِتَأتيهِ وَبَيني نَزَعا قَد لَعَمري…
يا لهف نفسي على القاقون من أسف
يا لهف نفسي على القاقون من أسفٍ كيف المنية في أجناحها ظفرت كانت كسهم القضا الفتاك في قنصٍ…
تقوت أفراسهم بناتهم
تَقوتُ أَفراسَهُم بَناتُهُمُ يُزجونَ أَجمالَهُم مَعَ الغَلَسِ