يَتشكّى البَطّيخُ الأحمَرْ:
كيفَ أُغَرُّ بلمعَةِ خَدّي
أو أزهو بنعومةِ جِلدي
أو أَختالُ بِثَوْبي الأخضرْ..
وَهْيَ شِعاراتٌ لا أكثَرْ؟!
أَنَا وَحْدي أَعلَمُ كم أَشقى
لكنَّ ملايينَ الحَمْقى
مخدوعونَ بسِحْرِ المظهرْ.
أَنَا أَبدو بقَوامٍ صُلْبٍ
لكنْ.. ما أسهَلَ أن أُكسَرْ!
وأَنَا أَحمِلُ قلباً هَشّاً
وَدَمي مُمتَلِئ بالسُّكَّرْ!
وأنا نُضْجي سِرُّ بَلائي
هُوَ يَعني بَيْعي وَشِرائي
وَخِتامي عِنْدَ بدايتهِ
تَحتَ السّكّينِ أو الخِنجَرْ
فَمصيرُ النّاضِجِ أن يُنحَرْ!
أَترى ما أكبرَ مأسَاتي؟
هِيَ مَهْما كَبُرَتْ لا تُذكَرْ
بإزاءِ المأساةِ الأكبرْ
اقطَعْ ثوبي
سترى قلبي
مَنْخولاً برصاصِ العَسْكَرْ!
اقرأ أيضاً
يا دار ليلى بسقط الحي قد درست
يا دارَ لَيلى بِسِقطِ الحَيِّ قَد دَرَسَت إِلّا الثُمامَ وَإِلّا مَوقِدَ النارِ ما تَفتَأُ الدَهرَ مِن لَيلى تَموتُ…
شريف فعله فعل وضيع
شريفٌ فعله فعلٌ وضيع دنيء النفس عند ذوي الجدودِ عوارٌ في شريعتنا وفتحٌ علينا للنصارى واليهودِ كأن الله…
أحب لي من كل من فوق الثرى
أحبُّ لي من كلِّ من فوقَ الثرى عربُ النقا روحي فدا عربِ النقا وَخيرُ أوقاتِ الفتى في مكّةٍ…
إلى سيد لولاه كان زماننا
إلى سَيدٍ لَولاهُ كانَ زَمانُنا وَأَبناؤُهُ لَفظاً عريّاً عن المَعنى
تكدر لي من كنت أرجو صفاءه
تكدَّرَ لي مَنْ كُنتُ أرجو صفاءَهْ وما كْنتُ أخشى أنَّهُ يتَكدَّرُ ولكِنَّ طَبعاً للزّمانِ عَرَفْتُهُ فماليَ لا أَسْلُو…
دنا رجل إلى عرس لأمر
دَنا رَجُلٌ إِلى عِرسٍ لِأَمرٍ وَذاكَ لِثالِثٍ خُلِقَ اِكتِسابُ فَما زالَت تُعاني الثُقلَ حَتّى أَتاها الوَضعُ وَاِتَّصَلَ الحِسابُ…
أبا خالد كم تدعي لي مودة
أَبا خَالِدٍ كَمْ تَدَّعِي لِي مَودَّةً أَرى النَّظَراتِ الشُّوسَ تُبْدي نَقيضَها إِذَا اضْطَرَمَتْ في القَلْبِ نارُ عَداوَةٍ لَمحْتُ…
في مثل ذا الموقف المشهود تحتلب
في مثل ذا الموقف المشهود تحتلب غر القوافي وتستنقى وتنتخب هذا المقام الذي لولا كرامته ما أشرفت في…