يَتشكّى البَطّيخُ الأحمَرْ:
كيفَ أُغَرُّ بلمعَةِ خَدّي
أو أزهو بنعومةِ جِلدي
أو أَختالُ بِثَوْبي الأخضرْ..
وَهْيَ شِعاراتٌ لا أكثَرْ؟!
أَنَا وَحْدي أَعلَمُ كم أَشقى
لكنَّ ملايينَ الحَمْقى
مخدوعونَ بسِحْرِ المظهرْ.
أَنَا أَبدو بقَوامٍ صُلْبٍ
لكنْ.. ما أسهَلَ أن أُكسَرْ!
وأَنَا أَحمِلُ قلباً هَشّاً
وَدَمي مُمتَلِئ بالسُّكَّرْ!
وأنا نُضْجي سِرُّ بَلائي
هُوَ يَعني بَيْعي وَشِرائي
وَخِتامي عِنْدَ بدايتهِ
تَحتَ السّكّينِ أو الخِنجَرْ
فَمصيرُ النّاضِجِ أن يُنحَرْ!
أَترى ما أكبرَ مأسَاتي؟
هِيَ مَهْما كَبُرَتْ لا تُذكَرْ
بإزاءِ المأساةِ الأكبرْ
اقطَعْ ثوبي
سترى قلبي
مَنْخولاً برصاصِ العَسْكَرْ!
اقرأ أيضاً
الفضل تقاسمه الرسل
الفضلُ تَقاسمهُ الرسلُ والكلُّ بأحمدَ مكتملُ فَعلُن فَعلُن فعلن فعلُ وَله خبباً تعدو الإبلُ
أذات اللثام الحم والشفة اللميا
أَذاتَ اللثامِ الحَمِّ وَالشَفَةِ اللَميا بعادُكِ لي مَوتٌ وَقُربُكِ لي مَحيا سكَنتِ فُؤاداً لَم يَزَل مِنكِ خافِقاً وَصيَّرتِ…
أكب على الخوان وكان خفا
أكبّ على الخِوان وكان خِفّا فلمّا قام أثقله القيام ووالَىِ بينها لُقماً ضِخاماً فما مَرِئت له اللُقم الضخام…
خلته لما تبدى
خِلتُهُ لَمّا تَبَدّى قَمَراً غُصنِ بانِ هَزَّهُ العَجَبُ فَوَلّى يَتَثَنّى كَالعِنانِ نازِحُ الدارِ قَريبُ ال ذِكرِ في كُلِّ…
أرمدت أم بنجومك الرمد
أَرمدتَ أَمْ بِنَجومك الرمدُ فَقَد عادَ ضدّا كُلُّ ما تَعِدُ هَل في حسابك ما تُؤَمِّلُهُ أَم قَد تَصَرَّمَ…
أرى فحش الكلام يروع قلبي
أَرى فُحشَ الكَلامِ يَروعُ قَلبي وَلَيسَ تَروعُهُ البيضُ الحِدادُ كَحَلقِ البَكرِ يَجرَحُهُ زُلالٌ وَلا يُدمي مَشافِرَهُ القَتادُ
طابت بك الأيام وافرحتاه
طابت بك الأيامُ وافرحتاه أنتِ الأماني والغنى والحياة قد وَجَدَ الضليلُ نورَ الهُدى يا حلمه يا نجمه يا…
لا كنت إن كان لقلبي التذاذ
لا كُنتُ إِن كانَ لِقَلبي التَذاذ بِغَيرِكُم أَو بِسِواكُم مَلاذ وَما لَهُ إِلّا بِسُلطانِكُم في نَفذِ أَقطارِ حِماكُم…