القاعة ُالمعتادةْ
غارقةٌ في الصمتِ ،
والبهائمُ المنقادَةْ
تجلسُ في دائِرةٍ ،
وصاحبُ السيادْة
يَدورُ يحملُ العَصا لمن عَصىَ
ويُهدرُ الوقتَ بلا إفادةْ .
في القاعِة المعتادَةْ
بهائمٌ تغفو بلا إرادةْ
وهائمٌ يمشي بلا إرادةْ
وطبلةٌ تَدقُّ كلَّ ساعةٍ بمنتهى البلادةْ
تُعلِنُ عن تأييدها
.. لمجلسِ القيادةْ !
اقرأ أيضاً
في مثل مدحك شرح القول مختصر
في مثل مدحك شرح القول مختصر وفي طوال القوافي عنده قصر حسنت ذكر القوافي إذ مدحت بها وما…
في خدها من مسكها حية
في خَدِّها مِن مِسكِها حَيَّةٌ أَحلى سَواداً في الفَضا الفِضّي كَم حَيَّةٍ أَهرَبُ مِن عَضِّها وَهَذِهِ تَهرَبُ مِن…
لا ذنب للدنيا فكيف نلومها
لا ذَنبَ لِلدُنِّيا فَكَيفَ نَلومُها وَاللَومُ يَلحَقُني وَأَهلَ نِحاسي عِنبٌ وَخَمرٌ في الإِناءِ وَشارِبٌ فَمَنِ المَلومُ أَعاصِرٌ أَم…
ووقضيب من بنات ال
وَقَضيبٍ مِن بَناتِ ال نَحلِ في قَدِّ الكِعابِ يُشبِهُ العاشِقَ في لَو نٍ وَدَمعٍ ذِي اِنسِكابِ كُسيَ الباطِنُ…
اعجب لنرجسنا المضعف أن نمت
اَعجَب لِنَرجِسِنا المُضَعَّفِ أَن نَمَت أَوراقُهُ وَتَفَتَّحَت أَزهارُه يَحكي نَضيجَ البَيضِ قُدَّ بِمِديَةٍ كانَت فَبَثَّ عَلى البَياضِ صَفارَه
وأهوج ملجاج تصاممت قيله
وَأَهوَجَ مِلجاجٍ تَصامَمتُ قيلَهُ أَن اِسمَعَهُ وَما بِسَمعيَ مِن باسِ وَلَو شِئتُ ما أَعرَضتُ حَتّى أَصَبتُهُ عَلى أَنفِهِ…
يا أميرا حاز غايات العلى
يا أَميراً حازَ غايات العُلى وَاِقتَدى مِنها بِخَير السَلَفِ أَنتَ ذو مَجدٍ وَلَكن أَرّخوا سُنَّة الهادي كَمال الشَرَفِ
من جالس المغتاب فهو مغتاب
مَن جالَسَ المُغتابَ فَهوَ مُغتاب لَستُ عَلى كُلِّ جَنىً بِعَتّاب وَلا مُجازٍ مُخطِياً إِذا تاب وَكَيفَ لي بِوِردِ…