القاعة ُالمعتادةْ
غارقةٌ في الصمتِ ،
والبهائمُ المنقادَةْ
تجلسُ في دائِرةٍ ،
وصاحبُ السيادْة
يَدورُ يحملُ العَصا لمن عَصىَ
ويُهدرُ الوقتَ بلا إفادةْ .
في القاعِة المعتادَةْ
بهائمٌ تغفو بلا إرادةْ
وهائمٌ يمشي بلا إرادةْ
وطبلةٌ تَدقُّ كلَّ ساعةٍ بمنتهى البلادةْ
تُعلِنُ عن تأييدها
.. لمجلسِ القيادةْ !
اقرأ أيضاً
لقد أنحل الهم جسمي فهل
لقد أنحلَ الهمُّ جسمي فهل لذا الجسمِ من همهِ مخرجُ ولم تكُ تسقمني الحادثاتُ ولا كنتُ قبلُ بها…
هل قبلت من ناصح أمة
هَل قَبِلَت مِن ناصِحٍ أُمَّةٌ تَغدو إِلى الفِصحِ بِصُلبانِها كَنائِسُ يَجمَعُها وَصلَةٌ بَينَ غَوانيها وَشُبّانِها ما بالُها عَذراءَ…
أما تذكرت من الاظعان
أَمَّا تَذَكَّرتَ مِنَ الاَظعانِ طَوالِعاً مِن نَحوِ ذِى بَوَّانِ كَاَنَّما عَلَّقنَ بِالاَسدانِ يانِع حُمّاضٍ وَاُقحُوانِ مُخالَطاً هُدّابَ اُرجُوانِ…
اشرب وسق الحبيب يا ساقي
اِشرَب وَسَقِّ الحَبيبَ يا ساقي وَسَقِّني فَضلَ كَأسِهِ الباقي وَسَقِّهِ فَضلَ ما أُخَلِّفُهُ في الكَأسِ عَمداً بِغَيرِ إِشفاقِ…
أيا ثقفي أراك الذي
أيا ثقفيُّ أراك الذي سيُلحقُ أُخرى ثمودٍ ثمودا فيا لَثَقيفٍ بقايا ثمو د أنذرتُ مَدْخولكم أن يعودا قبيلةُ…
دعيني أطوف في البلاد لعلني
دَعيني أُطَوِّف في البِلادِ لَعَلَّني أُفيدُ غِنىً فيهِ لِذي الحَقِّ مُحمِلُ أَلَيسَ عَظيماً أَن تُلِمَّ مُلِمَّةٌ وَلَيسَ عَلَينا…
خذوا حذركم من طرفه فهو قتال
خُذُوا حِذرَكم من طَرْفِهِ فَهْوَ قَتَّالُ ولا تَطمَعوا في عِطفِهِ فَهْوَ مَيَّالُ ولا تَعجَبُوا للنَدِّ في صَحْنِ خَدِّهِ…
من ذا نحمل حاجة نزلت بنا
مَن ذا نُحَمِّلُ حاجَةً نَزَلَت بِنا بَعدَ الأَغَرِّ سَوادَةَ بنِ كِلابِ زَينُ المَجالِسِ وَالفَوارِسِ وَالَّذي بُنِيَت عَلَيهِ مَكارِمُ…