النسرُ لم يذُق الكرى
النسرُ حوَّم حائرا
النسرُ حلَّق ثم حلَّق
ثم عاد القهقرى
(ألي الذُّرى
وأنا كديدان الثرى ؟!
لا بُدَّ أن أتحررا) .
اللهُ قال لهُ: إذنْ
ستكون خلقاً آخرا ..
لك قوةٌ مثل الصخورِ
وعزةٌ مثل النسورِ
ورقةٌ مثل الزهورِ
وهيئةٌ مثل الورى .
(كُنْ)
أغمض النسرُ النبيلُ جناحَهُ ،
وصحا .. فأصبح شاعرا !
اقرأ أيضاً
يعافي الله بعد بلاء سوء
يُعافي اللَهُ بَعدَ بَلاءِ سَوءٍ وَيَبرَءُ بَعدَما يُبلى السَقيمُ يُسَرُّ الشامِتونَ إِذا نُعينا وَيَكرَهُ ذاكَ ذو اللُطفِ الحَميمُ…
كم أريد السعد لكن
كم أريدُ السعدَ لكنْ فوقَ آمالي إرادة جلُّ منن يطلبُ دنيا يعبدُ الدنيا عبادةْ ولهذا غضبَ الله فكانَ…
وما بت إلا خاصم البين حبها
وَما بِتُّ إِلّا خاصَمَ البَينَ حُبُّها مَكينانِ مِن قَلبِ مُطيعٍ وَسامِعِ تَبارَكَ رَبّي كَم لِلَيلى إِذا اِنتَحَت بِها…
أيها الشاتمي في كل حين
أيها الشاتميَّ في كل حينٍ يتحدَّونني وكلِّ أوانِ أنتُم معشرٌ غُررتُمْ بأيري وجهلتم من القوافي مكاني أنا شيخٌ…
نفسي الفداء لشخص لست أسميه
نَفسي الفِداءُ لِشَخصٍ لَستَ أُسميهِ كَأَنَّ شارِبَهُ قُفلٌ عَلى فيهِ لَم يُصبشحُ الغُصنُ مِن أَعطافِهِ خَجَلاً إِلّا وَأَمسى…
ريح الحجاز بحق من أنشاك
ريحَ الحِجازِ بِحَقِّ مَن أَنشاكِ رُدّي السَلامَ وَحَيِّ مَن حَيّاكِ هُبّي عَسى وَجدي يَخِفُّ وَتَنطَفي نيرانُ أَشواقي بِبَردِ…
لقد صبحت بالخير عين تصبحت
لَقَد صُبِّحَت بِالخَيرِ عَينٌ تَصَبَّحَت بِوَجهِكِ يا مَعشوقُ في كُلِّ شارِقِ مُقَرطَقَةٌ لَم يَحنِها سَحبُ ذَيلِها وَلا نازَعَتها…
وصقيلة الأنوار تلوي عطفها
وَصَقيلَةِ الأَنوارِ تَلوي عِطفَها ريحٌ تَلُفُّ فُروعُها مِعطارُ عاطى بِها الصَهباءَ أَحوى أَحوَرٌ سَحّابُ أَذيالِ السُرى سَحّارُ وَالنورُ…