النسرُ لم يذُق الكرى
النسرُ حوَّم حائرا
النسرُ حلَّق ثم حلَّق
ثم عاد القهقرى
(ألي الذُّرى
وأنا كديدان الثرى ؟!
لا بُدَّ أن أتحررا) .
اللهُ قال لهُ: إذنْ
ستكون خلقاً آخرا ..
لك قوةٌ مثل الصخورِ
وعزةٌ مثل النسورِ
ورقةٌ مثل الزهورِ
وهيئةٌ مثل الورى .
(كُنْ)
أغمض النسرُ النبيلُ جناحَهُ ،
وصحا .. فأصبح شاعرا !
اقرأ أيضاً
هنيئا مريئا ما أخذت وليتني
هَنيئاً مَريئاً ما أَخَذتِ وَلَيتَني أَراها وَأُعطى كُلَّ يَومٍ ثِيابِيا وَيا لَيتَها تَدري بِأَنّي خَليلُها وَإِنّي أَنا الباكي…
أما تحية الطرف الكحيل
أمّا تَحيّةِ الطَّرْفِ الكَحيلِ عَشِيّةَ همَّ صَحْبي بالرَّحيلِ لقد قطَع النَّوى إلاّ ادِّكاري وبلَّتْ عَبْرتي إلا غليلي يُرَوّي…
إن شئت كل الخير يجمع في
إِن شِئتَ كُلَّ الخَيرِ يُجمَعُ في الأولى فَبِت كَالصارِمِ الفَرَدِ ماذا يَروقُ العَينَ مِن أُشُرٍ عُقباهُ صائِرَةٌ إِلى…
كأن المعلى وريب المنون
كَأَنَّ المُعَلّى وَرَيبَ المَنو نِ وَالحَدَثانِ بِهِ وَقعُ فاسِ
يا شاهد الخلق علي فاشهد
يا شاهِدَ الخَلقِ عَلَيَّ فَاِشهدِ أَنّي عَلى دينِ النَبِيِّ أَحمَدِ مَن ضَلَّ في الدينِ فَإِنّي مُهتَدي
ما زلت أسمع ذكر عبد القادر
ما زِلتُ أسمَعُ ذكرَ عبد القادرِ حتَّى تمنَّتْ أن تراهُ نَواظِري واليومَ قد سَمَحَ الزَّمانُ بزَورةٍ شَكَرَت بها…
خليل هل من منصت فأبثه
خليلّ هل من منصت فأبثَّه شجون فتى يشكو الأليم من البَثّ فأني سئمت العيش في عنفوانه ويسأم مثلي…
وهبك نلت الذي تهواه من أمل
وَهَبكَ نِلتَ الَّذي تَهواهُ مِن أَمَلِ أَما وَراهُ الَّذي تَخشاهُ مِن أَجَلِ ما الأَمرُ إِلّا مُبينٌ واضِحٌ وَجَلي…