خَليلَيَّ مِن غَيظِ بنِ مُرَّةَ بَلِّغا
رَسائِلَ مِنّي لا أزيدُكُما وِقرا
أَلا لَيتَ شِعري هَل إِلى أُمِّ جَحدَرٍ
سَبيلٌ فَأَمّا الصَبرُ عَنها فَلا صَبرا
وَإِنّي لأَستَنشي الحَديثَ لأَجلِها
لأَسمَعَ عَنها وَهيَ نازِحَةٌ ذِكرا
وَأَعجَبُ دارٍ دارُها غَيرَ أَنَّني
إِذا ما أَتَيتُ الدَارَ تَرجِعُني صِفرا
عَشِيَّةَ ألوي بِالرِداءِ عَلى الحَشا
كَأَنّ الحَشا مِن دونِهِ مُشعَلٌ جَمرا