شهدن مع النبي مسومات

التفعيلة : البحر الوافر

شَهِدنَ مَعَ النَبيِّ مُسَوَّماتٍ

حُنَيناً وَهيَ دامِيَةُ الحَوامي

وَوَقعَةَ خالِدٍ شَهِدَت وَحَكَّت

سَنابِكَها عَلى البَلَدِ الحَرامِ

نُعَرِّضُ لِلسُيوفِ بِكُلِّ ثَغرٍ

خُدوداً ما تُعَرَّضُ لِلِّطامِ

وَلَستُ بِخالِعٍ عَنّي ثِيابي

إِذا هَرَّ الكُماةُ وَلا أُرامي

وَلَكِنّي يَجولُ المُهرُ تَحتي

إِلى الغاراتِ بِالعَضبِ الحُسامِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

صبحناهم بألف من سليم

المنشور التالي

قل لمن يفهم عني ما أقول

اقرأ أيضاً

يوم

منذ الظهيرةِ ’ كان وجه الأفق مثل جبينك الوهميّ’ يغطس في الضبابِ والظلُّ يجمد في الشوارع مثل وقفتك…