سار بصبري وباحتمالي

التفعيلة : البحر الموشح

سارَ بِصَبري وَبِاِحتِمالي

سَيرَ حَمول

يَحمِلُ عَنها شَذا الشَمالِ

عَرفَ الشَمول

في فاضِحِ الدُرِّ وَالدَراري

ثَغرٌ وَنور

ذو غَنَجٍ أَعينُ الصِوارِ

إِليهِ صور

فَرَّ مِنَ السِربِ وَالقِفارِ

إِلى الصُدور

سَطا فَأَعدَدتُ لِلدَلالِ

حِلمَ الذَليل

وَحَسَّنَت فِتنَةُ الجَمالِ

حُبَّ البَخيل

مَلَأتَ بِالشَوقِ صَدرَ مُعَمَّد

صِفرَ اليَدَين

فَدَمعُ عَيني اِنثَنى مُوَرَّد

بِغَيرِ عَين

أَظُنُّ روحي لِلَحظِ أَحمَد

عَلَيَّ دَين

لا تَخشَ لَيَّي وَلا مِطالي

لَستُ أَحول

نَفسِيَ في ذِمَّةِ الخَبالِ

عَلى الحُلول

كَم أَشتَكي رَوعَةَ الشُجونِ

بِلا فُؤاد

عَن لَذَّةِ النَومِ حَدِّثوني

طالَ السُهاد

صامَت بِشَرعِ الهَوى جُفوني

عَنِ الرُقاد

لَو حَلَّلَ الفِطرَ بِالهِلالِ

وَجهٌ جَميل

مَتى أَرى لَيلَةَ الوِصالِ

يالَيلَ صول

مَحَقتَ بِالسُقمِ في ضِياءِ

بَدرَ تَمام

ما عِشتُ حيناً لَولا خَفائي

عَنِ الحِمام

مَحا سَقامُ البُكا ذَمائي

وَلا سَقام

أَأَنسُبُ السُقمَ لِلخَيالِ

ماذا أَقول

غالَطتُ وَاللَهِ في اِنتِحالي

ثَوبَ النُحول

قَدَّمتُ ذِكرَ النَوى وَأَعني

بُخلَ الحَبيب

هُوَ الهَوى وَالمَزارُ مِنّي

دانٍ قَريب

أَظَلُّ في قُربِهِ أُغَنّي

غِنا كَئيب

ياحادِيَ العيسِ وَالجِمالِ

عَرِّج قَليل

عَسى تَرى مُقلَتي غَزالي

قَبلَ الرَحيل


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

رحب بضيف الأنس قد أقبلا

المنشور التالي

روض نضير وشادن وطلا

اقرأ أيضاً