الإبحار

التفعيلة : حديث

أنَا البَحرُ و البحْرُ في خافقي

فهيَّا إلى خوضِهِ سابقي

أنَا البحرُ ، لا ملح في مائهِ

و لا فيه خوفٌ على العاشِقِ

و لا فيهِ موجٌ ولا لُجَّةٌ

و لا أثرٌ فيه من غارقِ

أنا البحرُ يسعَدُ منْ خاضهُ

على زورقِ اللَّهفة الواثِقِ

فهيَّا إلى البحْرِ هيَّا إلى

هدوئي ، إلى صمتي الناطِقِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

هذيان صمت

المنشور التالي

العصفورة الراحلة

اقرأ أيضاً

ألا لله ليلتنا بحزوى

ألَا لِلَّهِ لَيْلَتُنا بِحُزْوَى يَخُوضُ فُروعَها شَمْطُ الصَّباحِ لَدى غَنّاءَ أَزْهَرَ جانِباهَا يُرَنِّحُنا بِها نَزَقُ المِراحِ فَلا زالَتْ…