جادَ الذُفافِيَّ في أَرضِهِ
رُكامُ الغَمامِ عَلى ظُلمِهِ
أَخٌ لِيَ لَم تَتَّصِل نِسبَتي
بِقُربى أَبيهِ وَلا أُمِّهِ
تَنَكَّرَ حَتّى لَأَنكَرتُهُ
خَلا أَنَّني عارِفٌ بِاِسمِهِ
وَما لِيَ مِنهُ سِوى رِقَّةٍ
يَراحُ لَها الشَعرُ في فَهمِهِ
كَذا المِسكُ ما فيهِ مُستَمتَعٌ
لِمُتَّخِذيهِ سِوى شَمِّهِ