أَكثَرُ هَذي الخُطوبِ أَشكالُ
وَيُعقِبُ الاِنصِرافُ إِقبالُ
وَبَعدَ بُعدِ الطَحبابِ قُربُهُمُ
وَبَعدَ شَكوِ النُفوسِ إِبلالُ
لَو رَدَّتِ الحادِثاتُ ما أَخَذَت
عادَ ثَراءٌ وَراحَ إِقلالُ
فَلَيتَ ذاكَ الحَبيبَ ساعَفَنا
فَكانَ وَصلٌ إِن لَم يَكُن مالُ
آلَيتُ لا يَستَفِزُّني الطَمَعُ
المُغري وَلا يَستَغِرُّني الآلُ
لِيَ اِبنُ عَمٍّ إِذا شَدَدتُ بِهِ
أَزري فَقُل لِلخُطوبِ لا تالوا
تُنميهِ مِن كَعبِهِ وَحارِثِهِ
أَملاكُ أُكرومَةٍ وَأَقيالُ
أَحَلَّهُ مَخلَدٌ ذُرى شَرَفٍ
لَهُ عَلى الشِعرَيَينِ إِطلالُ
فَاللَهُ يَجزي الحُسنى أَبا حَسَنٍ
فَهوَ لِثِقلِ الحُقوقِ حَمّالُ
أَزهَرُ مِن مَذحِجٍ أَرومَتُهُ
لَهُ عَلى المُفضِلينَ إِفضالُ
وَالأَرضُ لَولا العَذاةُ واحِدَةٌ
وَالناسُ لَولا الفَعالُ أَمثالُ