زائر زارني ليسأل عن حالى

التفعيلة : البحر الخفيف

زائِرٌ زارَني لِيَسأَلَ عَن حا

لي كَما يَسأَلُ الصَديقُ الصَديقا

كَيفَ حالي وَقَد غَدا اِبنُ جُبَيرِ

لِيَ دونَ الجيرانِ جاراً لَصيقا

غادِياً رائِحاً عَلَيَّ فَما يَت

رُكُني أَن أُريحَ أَو أَن أُفيقا

يَقتَضيني الغَداءَ وَالشَمسُ لَم تَب

زُغ طُلوعاً وَلَم تَبَلَّج شُروقا

مِعدَةٌ أَوَّلِيَّةٌ كَرَحى البُرِّ

تُلَقّى حوبّاً وَتُلقي دَقيقا

وَيَدٌ لاتَزالُ تَرمي بِأَحجا

رٍ مِنَ اللَقمِ تُعجِزُ المَنجَنيقا

صاحَ بُلعومُهُ فَخِلنا المُنادي

صاحَ في حَلقِهِ الطَريقَ الطَريقا

وَكَأَنَّ الفَتى يَطُمُّ رَكايا

قَد تَهَوَّرنَ أَو يَسُدُّ بُثوقا

وَإِذا جيءَ بِالخُوانِ تَخَوَّف

تُ وَأَشفَقتُ أَن يَموتَ خَنيقا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

حاطك الله يا أبا أسحاق

المنشور التالي

كأنك السيف حداه ورونقه

اقرأ أيضاً