أكفكف عن سمع الأمير مدائحي

التفعيلة : البحر الطويل

أكَفْكِفُ عنْ سَمعِ الأميرِ مَدائحي

مَخافَةَ ظَنٍّ أنَني أبْتَغي رِفْدا

ولولاهُ منْ خوفٍ لماَ زِلْتُ مُرْسِلاً

سَوابِقَ أقْوالٍ مُطهَّمةً جُرْدا

تُباري رُجومَ الشُّهْبِ حُسناً وسُرْعَةً

وتَفْضُلُ مَرَّ الفُتْخِ إِنْ ذهَبتْ شَدَّا

وكيف اصْطباري عنْ ثَناءِ مُمَدَّحٍ

وقدْ مَلأَ الدُّنْيا وأيَّامَها مَجْدا

بَذَلْتُ لهُ وُدِّي وحَمْدي فأذْعَنا

لأصْفاهُما وُدّاً وأوْفاهُما عَهْدا

يَفِرُّ كماةُ الحَرْبِ مِنْ حَرِّ بأسِهِ

ويَهْزِمُ بالقولِ المُفَوَّهِةَ اللُّدَّا

مُظفَّرُ دينِ اللّهِ والماجِدُ الذي

إذا سِيلَ لمْ يبْخَلْ وإِنْ لم يُسَلْ أجْدا

أشَدُّ مِن العادِيِّ صَبْراً وشِدَّةً

ومن سَوْرَةِ الطامي ولُجَّتِهِ أندى

وما يَزْدَنٌ إِلاَّ غَمامَةُ مُسْنِتٍ

هَمَتْ فأعادَتْ كُلَّ صَمّانَةٍ ثَعْدا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

عجائب أرض الله شتى كثيرة

المنشور التالي

وإني ومدح الفارس الشهم يزدن

اقرأ أيضاً