بِسَماحِكَ المُستَقبَلِ المُستَدبَرِ
وَصَفاءِ وَجهِكَ في الزَمانِ الأَكدَرِ
أَلقى الخُطوبَ فَتَنثَني مَذعورَةً
مِثلَ السَوامِ مَوائِلاً مِن قَسوَرِ
نَفسي فِداؤُكَ كَم يَدٍ لَكَ أَوجَبَت
حَملَ الثَناءِ لِفارِسٍ مِن بُحتُرِ
إِنَّ الغَمامَ أَخاكَ جادَ بِمِثلِ ما
جادَت يَداكَ لَوَ اَنَّهُ لَم يَضرُرِ
قَد كُدتُ أَغرَقُ تَحتَهُ لَولا الصَبا
شالَت بِجانِبِهِ وَرَكضُ الأَشقَرِ
أَشكو نَداهُ إِلى نَداكَ فَأَشكي
مِن صَوبِ عارِضِهِ المَطيرِ بِمِمطَرِ