أَتاني بِما لاقى رَسولي وَلَم يَكَد
يُبَيِّنُهُ مِن عَبرَةٍ وَنَحيبِ
فَأَبكَيتُ وَاِستَبكَيتُ مَن كانَ حاضِري
وَباءَ أَخي مِن حَسرَةٍ بِنَصيبِ
أَما اِشتَفَتِ الأَيّامُ مِنّي وَقَد رَأَت
تَظاهُرَ أَعدائي وَصَدِّ حَبيبي
عَسى الدَهرَ أَن يُرضيكَ بَعدَ إِساءَةٍ
بِقُربِ حَبيبٍ وَاِغتِرابِ رَقيبِ