رِقَةُ النورِ وَاِهتِزازُ القَضيبِ
خَبَّرا مِنكَ عَن أَغَرَّ نَجيبِ
في رِداءٍ مِنَ الفُتُوَّةِ فَضفا
ضٍ وَعَهدٍ مِنَ التَصابي قَريبِ
أَنِسَت ذا وَذاكَ إِحدى وَعِشـ
ـرونَ بِغُضنٍ مِن الشَبابِ رَطيبِ
وَكَأَنَّ الرَبيعَ دَبَّجَ أَخلا
قَكَ وَالرَوضِ يا أَبا يَعقوبِ
ما ثَنائي بِدَرِكٍ بَعضَ نُعما
كَ وَلَو كانَ مِن صَباً أَو جَنوبِ
ضَعُفَ الطالِبُ المُعَنّى وَلَم تَضعُـ
ـف عَلى البُعدِ مُهلَةُ المَطلوبِ
وَلَعَمري لَقَد تَدَبَّرتُ مَعرو
فَكَ عِندي فَلَم يَكُن بِعَجيبِ
نَسَبٌ بَينَنا يُؤَكِّدُ مِنهُ
أَدَبٌ وَالأَديبُ صِنوُ الأَديبِ
لَم تَزَل تُوضِحُ العِنايَةَ حَتّى
وَضَحَ النُجحُ لي بِرَغمِ الخُطوبِ
مِن وَراءِ البابِ المُمَنَّعِ وَالسِتـ
ـرِ المُطاطا وَالحَجِبِ المَحجوبِ