يوم سبت وعندنا ما كفى الحر

التفعيلة : البحر الخفيف

يَومُ سَبتٍ وَعِندَنا ما كَفى الحُرَّ

طَعامٌ وَالوِردُ مِنّا قَريبُ

وَلَنا مَجلِسٌ عَلى النَهرِ فَيّا

حٌ فَسيحٌ تَرتاحُ فيهِ القُلوبُ

وَدَوامُ المُدامُ يُدنيكَ مِمَّن

كُنتَ تَهوى وَإِن جَفاكَ الحَبيبُ

فَأتِنا يا مُحَمَّدَ بنَ يَزيدٍ

في اِستِتارٍ لا يَراكَ الرَقيبُ

نَطرُدِ الهَمَّ بِاِصطِباحِ ثَلاثٍ

مُترَعاتٍ تُنفى بِهِنَّ الكُروبُ

إِنَّ في الراحِ راحَةَ مِن جَوى الحُب

بِ وَقَلبي إِلى الأَديبِ طَروبُ

لا يَرُعكَ المَشيبُ مِنّي فَإِنّي

ما ثَناني عَنِ التَصابي المَشيبُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ألا لله درك يا جللتا

المنشور التالي

أرى الله خص بني مخلد

اقرأ أيضاً

مصرع حُب !

1 ليلة الشك . ليلة الشك والأسى والظلام وجحيم الإقدام والإحجام والعذاب الممض لم يتصور في وعيد أو…

لأبيحن حرمة الكتمان

لَأَبيحَنَّ حُرمَةَ الكِتمانِ راحَةُ المُستَهامِ في الإِعلانِ قَد تَصَبَّرتُ بِالسُكوتِ وَبِالإِط راقِ جَهدي فَنَمَّتِ العَينانِ تَرَكَتني الوُشاةُ نُصبَ…