يا شيخ أي رفاق السير مسبوق
أأنت أم أنا أم عزمي أم النوق
آثرتُكن ولولا المجد آثرني
كاس وكن وندمان ومعشوق
وفارسي كوجه الفيل مضطرب
ينحى عليه رشيق القد ممشوق
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
يا أيها الملك الذي كل الورى
يا أَيَّها المُلكُ الَّذي كُلِّ الوَرى قِسمانُ بَينَ رَجائِهِ وَحذارِهِ فَمناح قَد فازَ سَهمُ طلابِه وَمداهن قَد جالَ…
ونحن تركنا أرطبون مطرداً
ونحن تركنا أرطبون مطرداً إلى المسجد الأقصى وفيه حُسُورُ عشيّة أجنادين لما تتابعوا وقامت عليهم بالعراء نُسورُ عَطفنا…
من كان لو لم أهجه غالبا
مَن كانَ لَو لَم أَهجُهُ غالِباً قامَ بِهِ شِعري مُقامَ الشَرَف يَقولُ قَد أَسرَفتَ في شَتمِنا وَإِنَّما صالَ…
فامتزجت بالماء أجزاؤه
فَاَمتَزَجَت بِالماءِ أَجزاؤُهُ مِثلَ اِمتِزاجِ الماءِ بِالراحِ أَهلاً عَلى أَنَّ لَيالي الأَسى قُفلٌ وَلَم أَظفَر بِمِفتاحِ بُمُدرَجٍ فاتِحِ…
إن محلا وإن مرتحلا
إِنَّ مَحَلّاً وَإِنَّ مُرتَحِلاً وَإِنَّ في السَفرِ ما مَضى مَهَلا اِستَأثَرَ اللَهُ بِالوَفاءِ وَبِال عَدلِ وَوَلّى المَلامَةَ الرَجُلا…
إذا أنت لم تحسن إلى غير شاكر
إذا أنتَ لم تُحسِنْ إلى غَيرِ شاكرٍ يَرى شُكرَ ما تُولِيهِ فَرْضا مُؤبَّدا نُفِيتَ عن الإحسانِ وَهْوَ فَضيلَةٌ…
يا غزالا له السيوف حجاب
يا غَزالاً لَهُ السُيوفُ حِجابٌ في فُؤادي أَضعافُ تِلكَ الحُجْبِ ما عَهِدنا وَالنائِباتُ كَثيرٌ أَنَّ ضَيفاً يُضامُ بَينَ…
يا ربع نكرك الأحداث والقدم
يا ربع نَكّرك الأحداث والقدم فصار عينك كالآثار تتهم كأنما رسمك السرّ الذي لهم عندي ونؤيك صبري الدارس…