.. وفجأةً ، يا سيدي ، توقفَ الإرسالْ .
وامتلأتْ صاَلتُنَا با غلظِ الرجالْ .
صاحَ بهمْ رئيسُهُمْ : هذا هو الدَّجالْ .
شُدُّوهُ بالأغلالْ .
.. واعتقلوا تِلفازَنا !
قلتُ لَه : ماذا جَنى ؟!
حَدَّقَ بي وقالْ :
تِلفازُكمْ يا ابنَ الزِّنى
على النِّظامِ بَالْ !
اقرأ أيضاً
شرف الشام واستنارت رباه
شَرُفَ الشامُ وَاِستَنارَت رباه بِإِمام الأَئمة ابنِ الفَصيحِ كُلَّ يَومٍ لَهُ دُروسُ عُلومٍ بِلِسانٍ عَذبٍ وَفِكرٍ صَحيحِ
ووغد حديث بالخصاصة عهده
وَوَغْدٍ حَديثٍ بِالخَصاصَةِ عَهْدُهُ أَلَظَّ بِهِ الإِثْراءُ حَتَّى تَبَذَّخا وَعاشَ أَبُوهُ دَهْرَهُ لِلْخَنى أَباً وَمُلِّيَ جَدّي عُمْرَهُ لِلْعُلا…
وتفاحة تحوي ثلاث شمائل
وَتُفاحَةٍ تَحوي ثَلاثَ شَمائِلٍ أَتَتنِيَ مِن ريمٍ بِسهميهِ راشِقِ فَحُمرةُ خَدَّيهِ وَخَمرةُ ريقِهِ وَرائِحَةٌ كَالمِسكِ فاحَ لِناشِقِ بَدَت…
تجافى النوم بعدك عن جفوني
تَجافَى النَّومُ بَعْدَكَ عَنْ جُفُونِي ولكِنْ ليسَ يَجفُوها الدُّموعُ يَطيبُ ليَ السُّهادُ إِذا افْترَقنا وأنتَ بهِ يَطيبُ لكَ…
إياب كما آب الحسام إلى الغمد
إِيابٌ كَما آبَ الحُسامُ إِلى الغِمدِ وَعَودٌ كَما عادَ النَدى وَرَقَ الوَردِ كَعَودِ الحَيا لِلرَوضِ وَالرَيِّ لِلصَدى وَروحِ…
أما واعتزاز السيف والضيف والندى
أَما وَاِعتِزازِ السَيفِ وَالضَيفِ وَالنَدى بِخَيرِ مَليكٍ هَشَّ في صَدرِ مَجلِسِ بَدا بَينَ كَفٍّ لِلسَماحِ مُغيمَةٍ تَصوبُ وَوَجهٍ…
تنفس الروض عن نواره الأرج
تَنَفَّسَ الرَّوْضُ عَنْ نُوَّارِهِ الأَرِجِ وَأَسْفَرَ الصُّبْحُ عَنْ لأْلاَئِهِ البَهجِ بُشْرى بِأَيْمَنِ مَوْلُودٍ لِغُرَّتِهِ هَزَّتْ يَدُ الدَّهْرِ مِنَّا…
نادى حمى الملك حسبي عزة وكفى
نادَى حِمى المُلكِ حَسْبي عَزَّةً وكَفَى إلى مَتَى وبماذا أطلُبُ الشَرَفا عبدُ العزيزِ تَولاّني فكنُتُ بهِ كصاعِدٍ دَرَجاً…