زَمِيرُ الهَبانِيقِ فِي زَمخَرٍ
مَجُوفٍ إِذا ما ارتَجَسنَ ارتِجَاسا
فلَمّا كَسَعتُهُمُ بالرِماحٍ
أَخلَّوا إِليهِنَّ حوماً دِحاسا
كَأَنَّ تَجاوُبَ أَصواتِها
إِذا ما قَرَبنَ المِياهَ الخِماسا
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
طاف بالكأس على عشاقه
طافَ بِالكَأسِ عَلى عُشّاقِهِ رَشَأٌ كَالبَدرِ في إِشراقِهِ فَكَأَنَّ الراحَ مِن وَجنَتِهِ وَكَأَنَّ الماءَ مِن أَخلاقِهِ لَيِّنُ العِطفِ…
بقرب الكنيسة
بقربِ الكنيسةِ، حينَ التقَينا على غيرِ وَعْدٍ، على غيرِ عِلْمِ، وكنتُ قُبيَلَ اللقاءِ غريقًا بفكري، أراجعُ أضغاثَ حُلمِ..…
المرء يقدم دنياه على خطر
المَرءُ يَقدَمُ دُنياهُ عَلى خَطَرٍ بِالكُرهِ مِنهُ وَيَنآها عَلى سَخطِ يُخيطُ إِثماً إِلى إِثمٍ فَيَلبَسُهُ كَأَنَّ مَفرِقَهُ بِالشَيبِ…
أيها الماجد الذي بهر المداح
أيها الماجد الذي بهر المد داح مجداً وجاوز الأوصافا لا عدمت الفلاح يا جامع البر ر مسيراً ومنتوىً…
بات نديما لي حتى الصباح
باتَ نَديماً لِيَ حَتّى الصَباح أَغيَدُ مَجدولُ مَكانِ الوِشاح كَأَنَّما يَضحَكُ عَن لُؤلُؤٍ مُنَظَّمٍ أَو بَرَدٍ أَو أَقاح…
أنا مفتاح الملاهي والطرب
أنا مفتاحُ المَلاهِي والطربْ هيئتي ظَرْفٌ وأحوالي عَجَب أنا في مجلس مَلْكٍ قد حَوى شخصُه حُسْنا وجُودا وأدب
متى وصلت تحية مستهامِ
متى وصلَت تحيةُ مستهامِ فخصَّكِ غيرَ محجوبٍ سلامي وساعَد جدبَ دارِكِ خصبُ جفني إذا قلَّتْ مساعدةُ الغمامِ لترضَيْ…
بنفسي من شفني حبه
بِنَفسِيَ مَن شَفَّني حُبُّهُ وَمَن حُبُّهُ باطِنٌ ظاهِرُ وَمَن لَستُ أَصبِرُ عَن ذِكرِهِ وَلا هُوَ عَن ذِكرِنا صابِرُ…