لا تحمدنَّ ابن عبار وإن هطلت
يداه بالجود حتى أخجل الديما
فإنها خطرات من وساوسه
يعطي ويمنع لا بخلاً ولا كرما
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
إذا شئت أن ترقى جدارك مرة
إِذا شِئتَ أَن تَرقى جِدارَكَ مَرَّةً لِأَمرٍ فَآذِن جارَ بَيتِكَ مِن قَبلُ وَلا تَفجَأَنهُ بِالطُلوعِ فَرُبَّما أَصابَ الفَتى…
متى أرى هذه الأيام مسعفة
متى أرى هذه الأيامَ مُسْعِفَةً والدَّهْرُ يُنجزُ وَعداً غَيرَ مَوعُودِ والنفس تقضي بمطلوبٍ له وطراً يَنوبُ عن كلِّ…
فإن تك قد مللت القرب مني
فَإِن تَكُ قَد مَلِلتَ القُربَ مِنّي فَسَوفَ تَرى مُجانَبَتي وَبُعدي وَسَوفَ تَلومُ نَفسَكَ إِن بَقينا وَتَبلوا الناسَ وَالأَحوالَ…
يا حسنه من ملزم آثاره
يا حُسْنَهُ منْ مُلْزَمٍ آثارُهُ بذَوي الوِراقَةِ أحسَنُ الآثارِ وكأنّما الكُرّاسُ طِرْفٌ أشْهَبٌ شدّوا على شفَتَيْهِ عودَ الزّيارِ…
من عذيري من الخلائف ضلوا
من عذيري مِنَ الخلائفِ ضلّوا في سليمانَ عن سواءِ السبيلِ وضعوا الرّفدَ والكرامَةَ منه في مقام العقابِ والتَّنكيلِ…
أحمد هذا سبط متوية
أَحمدُ هذا سَبطُ متوِيَّةٍ في موتِهِ بعدَ غَدٍ تَهنِيَه وَالشَأنُ في أَنّي عَلى بَغضِهِ أَحتاجُ أَن أَقعُد لِلتَعزِيَه
وظبي من بني الكتاب يسبي
وَظَبْيٍ مِنْ بَني الْكُتَّابِ يَسْبي قُلُوبَ العاشِقينَ بِمُقْلَتَيْهِ رَفَعْتُ الَيْهِ أَسْتَقْضي رِضاهُ وَأَسْأَلُهُ خَلاصاً مِنْ يَدَيْهِ فَوَقَّعَ قَدْ…
يا لهف نفسي على صخر وقد فزعت
يا لَهفَ نَفسي عَلى صَخرٍ وَقَد فَزِعَت خَيلٌ لِخَيلٍ وَأَقرانٌ لِأَقرانِ سَمحٌ إِذا يَسَرَ الأَقوامُ أَقدُحَهُم طَلقُ اليَدَينِ…