لِشهرزادَ قِصّةٌ
تبدأُ في الخِتامْ
في اللّيلةِ الأولى صَحَتْ
وشهْريارُ نامْ .
ظلّتْ طِوالَ ليلِها
تَكْذِبُ بانتِظامْ
كانَ الكلامُ ساحِراً ..
أرّقهُ الكلامْ
حاولَ ردَّ نومِهِ
لم يستَطِعْ .. فقامْ
وصاحَ : يا غُلامْ
خُذْها لبيتِ أْهلِها
لا نفعَ لي بِمثْلِها
تكْذِبُ ِكذباً صادِقاً
يُبقي الخيالَ مُطْلَقاً
ويحبِسُ المَنامْ
قَلِقْتُ مِنْ قِلْقا لِها
أُريدُ أنْ أَنامْ
خُذْها، وَضَعْ مكانَها ..
وِزارةَ الإعْلامْ
اقرأ أيضاً
رواغي رواغ الخائف القلب لا السالي
رواغي رواغُ الخائِف القلبِ لا السالي وهجريَ هجر النافر الجأش لا القالي ولو شئت شبَّهتَ الذي أستحقُّه بحالك…
مظلومة باللحظ وجنتها
مظلومةٌ باللَّحظِ وَجْنتُها وجفونُها جُبلتْ على الظُّلْمِ وكأنَّ عينَيْها تَضمَّنتا ما في فؤادكَ من جوَى السُّقْمِ
رأيت طريق اليأس منكم بعيدة
رأيت طريق اليأس منكم بعيدة ولاسيما إن خاض سالكها البحرا ولما سلكنا عمق حارم وصلكم رأينا الطريق الصعب…
ياجامع الشمل بعدما افترقا
ياجامِعَ الشَملِ بَعدَما اِفتَرَقا قَدِّر لِعَيني بِمَن أُحِبُّ لِقا وَيا مُجيرَ المُحِبِّ مِن فَرَقِ ال فِراقِ عَجِّل وَأَذهِبِ…
والنجم في خد الحبيب إذا هوى
والنَّجمِ فِي خَدّ الحَبِيبِ إذا هَوى مَا ضلَّ قَلبِي عَن هَواهُ ومَا غَوى قَسَماً بِهِ وبِسَالِفَيهِ وخَالِهِ لَم…
ونزور سيدنا وسيد غيرنا
وَنزور سَيِّدنا وَسَيِّد غَيرِنا لَيتَ التَشكّي كانَ بِالعواد لَو كانَ تقبل فديه لفديته بِالمُصطَفى من طارِقي وَتلادي
لو كنت زائرتي لراعك منظري
لوْ كنتِ زائرتي لَرَاعَكِ مَنظري فرأيتِ بي ما يصنعُ التفريقُ وَلحَالَ من دمعي وحرّ تنفسي بيني وبينكِ لجةٌ…
لما رأيت بني الزمان وما
لَمّا رَأَيتُ بَني الزَمانِ وَما بِهِم خِلٌّ وَفِيٌّ لِلشَدائِدِ أَصطَفي أَيقَنتُ أَنَّ المُستَحيلَ ثَلاثَةٌ الغولُ وَالعَنقاءُ وَالخِلُّ الوَفي