إني على إلفتي للسهد والكمد

التفعيلة : البحر البسيط

إِنّي عَلى إِلفَتي لِلسُهدِ وَالكَمَدِ

أَدعوكَ يا مُضنيَ الأَجسامِ بالسُهُدِ

قَطَّعتَ قَلبي الَّذي أَعطاكَ جَوهَرَهُ

إِنّي وَهَبتُكَ مَحضَ النَفسِ وَالكَبِدِ

يا دُرَّةً لَم تَلُح في كَفِّ غائِصِها

إِلّا أَهَلَّ إِلَيها آخِر الأَبَدِ

قَلبي بِكَفِّكَ لا أَرجو الفَكاك لَهُ

مِثل الفَريسَةِ حَلَّت في يَدَي أَسَدِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تنام ومدنفها يسهر

المنشور التالي

رعى الله من يصلى فؤادي بحبه

اقرأ أيضاً

مرّت بنا

مرّتْ كلَمْحِ الخاطرَةْ… مرّت بنا في رِحْلةِ المسافِرةْ.. مرّتْ بنا فتنفَّسَتْ فينا النُّفوسُ الحائرةْ… جاءَتْ كَدِفءِ الشَّمسِ في…

رأيت الهلال وقد حلقت

رَأَيتُ الهِلالَ وَقَد حَلّقَت نُجومُ الثُرَيّا لِكَي تَسبِقَه فَشَبَّهتُهُ وَهوَ في إِثرِها وَبَينَهُما الزَهرَةُ المُشرِقَه كِرامٍ بِقَوسٍ رَأى…