درا بعثت مفصلا بجمان

التفعيلة : البحر الكامل

دُرّا بَعثتَ مُفصّلاً بِجُمانِ

أَو رَوضَةً مِسكيَّةَ الريحانِ

لا بَل عُروسا قَد زَفَفتَ تولّدت

ما بَينَ فكرٍ ناقِدٍ وَبَنانِ

سَمعا لأمرك إِذ دعوتَ إِلى الَّتي

تَدَعُ القُلوبَ قَليلَة الأَحزانِ

أَمّا الكُؤوس فَقَد جَرَت ما بَينَنا

بَيدَي غَزالٍ ساحِرِ الأَجفانِ

خَنِثٍ يَسقيني المُدام بطُرفه

وَبِكَفِّهِ وَمَتى أَشأ غَنّاني

فِعلاً لعمرُك لم أَكُن لأضَيعهُ

لا تَحسَبنّا مِن بَني سَهوانِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لولا عيون من الواشين ترمقني

المنشور التالي

بالخمر وبالحزن فؤادي

اقرأ أيضاً

بقي الذكر والرغام فني

بَقِيَ الِّذكْرِ وَالرَّغَامُ فَنِي وَسَيَحْيَى فِي الخَالِدِينَ فِني حَسْرَةٌ للِضِّعَافِ أنَّ يَداً نَصَرَتْهُمُ تُغَلُّ فِي كفَنِ لَقِيَ الْحَتْفَ…

وكنت أحارب ريب الزمان

وَكُنْتُ أُحَارِبُ رَيْبَ الزَّمَا نِ أَيَّامَ أَعْيُنُهُ نَائِمَهْ فَلَمَّا تَيَقَّظَ سَالَمْتُهُ وَمَنْ خَافَ سَطْوَتَهُ سَالَمَهْ وَقَدْ كُنْتُ أُسْرعُ…