يا ربَّ ليلٍ بته
مثل مبيتِ النابغهْ
ولم يساورني سوى
عقربِ صدغ لادغهْ
وقد بدا البدرُ المني
رُ والثريا بازغهْ
كأنهُ ترسُ لجينٍ
حولَ درعٍ سابغهْ
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
إذا كان أردى الزمان بمثله
إِذا كانَ أَردى الزَمان بِمِثلِهِ وَلَم يَبقَ في عودٍ لَهُ طَمَعٌ بَعدُ فَلا بُتِرَت بُتُر وَلا فنِيَت قَنا…
ما للملول وفاء في مودته
ما لِلْمَلولِ وفاءٌ في مَودَّتِهِ قَلْبُ الملولِ إلى هجرٍ وإقصاءِ كأنني كلما أصبحتُ أَعتِبُهُ أخُطُّ حرفاً على صفحٍ…
وكانت أثافي قدرنا رأس بعلها
وَكانَت أَثافي قِدرِنا رَأسَ بَعلِها وَعَمَّيهِ في أَيدٍ سَقَطنَ وَأَسوُقِ أَلَم تَرَ أَنّا بِالمَشاعِرِ يُهتَدى بِنا وَلَنا مَجدُ…
غزال زانه الحور
غزالٌ زانَهُ الحَوَرُ وساعَدَ طَرفَهُ القَدَرُ يُريكَ إذا بَدا وجْهاً حَكاهُ الشَّمْسُ والقَمَرُ بَراهُ اللَّهُ مِنْ نُورٍ فَلا…
لقد جن من يبكي على رسم منزل
لَقَد جُنَّ مَن يَبكي عَلى رَسمِ مَنزِلٍ وَيَندُبُ أَطلالاً عَفَونَ بِجَروَلِ فَإِن قيلَ ما يُبكيكَ قالَ حَمامَةٌ تَنوحُ…
ما لعبيد من الذي
ما لِعَبيدِ مِنَ الَّذي يَقضي بِهِ اللَهُ اِمتِناعُ ذُدتُ الأُسودَ عَنِ الفَرا ئِسِ ثُمَّ تَفرِسُني الضِباعُ
وصاحب أخلف ظني به
وَصاحِبٍ أَخلَفَ ظَنّي بِهِ وَالخَيرُ بِالصاحِبِ مَظنونُ جامَلَني بِالقَولِ حَتّى إِذا صارَ لَهُ مالٌ وَتَمكينُ أَعرَضَ عَنّي لاوِياً…
أنصر أخاك مسعدا في ما حزب
أنصُرْ أخاكَ مُسعِداً في ما حَزَبْ ولا تَقولَنَّ إلى ماذا نَدَبْ ساعِدْ بعَضْبٍ مُصْلَتٍ وساعد فالنَصرُ بالنّصلِ إذا…