أَسَرَّكَ أَم أَساءَكَ فِعلُ قَومي
غَداةَ الأَحرَمَينِ مِنَ النِجادِ
كَأَنَّ الخَيلَ بِالنَحيَينِ هَجرا
وَبِالبَقعاءِ رَجلٌ مِن جَرادِ
صَبَحنَكُم المَنِيَّةَ نادى
مُنادينا وَرادَكُم وَرادِ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
لم أعد الحسام من أدواتي
لَمْ أعُدَّ الحُسامَ منْ أدَواتِي حَسْبُ نَفسي يَراعَتي ودَواتِي فأَنا اليَوْمَ تَجْمَعُ السّيْفَ كَفّي ويَراعَ الكُتّابِ بعْدَ شَتاتِي…
جزى الله عني من ذؤابة هاشم
جزى اللهُ عني من ذؤابةِ هاشمٍ غزير النُّهى تفني الحديث مكارمه توسَّع في المعروف والعُدْم حابسٌ يديه فعافيه…
تراها بغير الآل كالبحر ساكنا
تَراها بِغَيرِ الآل كَالبَحرِ ساكِناً فَإِن كانَ آلٌ خِلتَها البَحرَ مُزبِدا
دجا ليل همي واكفهرت بشاشتي
دجا ليلُ همي واكفهرت بشاشتي ورْحتُ بحالي واجماً أيَّ واجمِ فلما ذكرتُ الأجْرَ فيما لقيتُهُ تبلَّجتُ حتى كدتُ…
وقعنا في الحياة بلا اختيار
وَقَعنا في الحَياةِ بِلا اِختِيارٍ وَخالِقُنا يُعَجِّلُ بِالخَلاصِ رَكِبنا فَوقَ أَكتادِ اللَيالي فَواهاً ما أَخَبَّكِ مِن قِلاصِ وَنَبلُ…
منحت طرفي الأرض خوفا لأن
مَنَحتُ طَرفي الأَرضَ خَوفاً لِأَن أَجعَلَ طَرفي عُرضَةً لِلفِتَن إِذ كُنتُ لا أَنظُرُ مِن حَيثُ لا أَنظُرُ إِلّا…
ولنا بقُدس فالنقيع إلى اللوى
ولنا بقُدسٍ فالنقيعِ إلى اللوى رجَعٌ إذا لهَثَ السبِنتي الوالِغُ وادٍ قرارٌ ماؤُهُ ونَباتَهُ تَرعى المخاضُ به ووادٍ…
يا أيها المشغوف بالحب التعب
يَا أَيُّها المَشْغُوفُ بِالحُبِّ التَّعِبْ كمْ أَنْتَ في تَقْريبِ مَا لا يَقْترِبْ دَعْ وُدَّ مْنْ لا يَرْعَوي إذا…