إِذا خافَكَ القَومُ اللِئامُ وَجَدتَهُم
سَراعاً إِلى ما تَشتَهي وَتُريدُ
وَإِن أَمِنوا شَرَّ اِمرِئٍ نَصَبوا لَهُ
عَداواتِهِم إِمّا رَأَوهُ يَحيدُ
فَداوِهِمُ بِالشَرِّ حَتّى تُذِلَّهُم
وَأَنتَ إِذا ما رُمتَ ذاكَ حَميدُ
وَهُم إِن أَصابوا مِنكَ في ذاكَ غَفلَةً
أَتاكَ وَعيدٌ مِنهُمُ وَوَعيدُ
فَلا تَخشَهُم وَاِخشُن عَلَيهِم فَإِنَّهُم
إِذا أَمِنوا مِنكَ الصَيالَ أُسودُ